أهم الأخبار

مستمرة منذ أسبوعين.. مركز حقوقي يستنكر انتهاكات جماعة الحوثي بحق أهالي قرية "العرة" في مديرية همدان

2022-08-15 الساعة 04:20م (يمن سكاي - )

استنكر المركز الأمريكي للعدالة (ACJ)، الإثنين، الانتهاكات التي ترتكبها سلطة جماعة الحوثي المدعومة من إيران، منذ مطلع الشهر الجاري بحق أهالي قرية "العرة" في مديرية همدان شمال غرب صنعاء.

وقال المركز الحقوقي في بيان له إنه "يراقب الانتهاكات المتواصلة التي تمارسها جماعة الحوثي منذ أسبوعين بحق أهالي قرية العرة في مديرية همدان، والتي شملت الاعتداء وإطلاق النار وحملات اعتقالات تعسفية ومداهمات وحصار وإغلاق للطرقات ومطاردة للأهالي وإجبارهم على المكوث في منازلهم".

وأكد البيان إصابة "ستة من الأهالي قرية العرة في حملة مداهمات الأسبوع الماضي استخدمت فيها أنواع مختلفة من الأسلحة والمتوسطة، لفض اعتصام سلمي للأهالي احتجاجا على محاولة إحدى الكيانات التابعة لجماعة الحوثي، وتُعرف بـ(مؤسسة شهيد)؛ إعادة البسط على قطعة أرض في القرية، لتحويلها إلى مقبرة".

وذكر أن جماعة الحوثي "صادرت في أغسطس من العام الماضي قطعة الأرض الواقعة في منطقة يسميها الأهالي (المخلابة)، وتزيد مساحتها على 66 ألف متر مربع، قبل أن يحصل الأهالي على حكم قضائي بأحقيتهم بالأرض، وبطلان سيطرة ما يعرف بـ(مؤسسة شهيد) عليها".

وتابع: "ولأن الأجهزة التنفيذية تحت سيطرة جماعة الحوثي، وترفض تنفيذ الحكم القضائي؛ لجأ الأهالي إلى هدم السور الذي بنته الجماعة حول الأرض بأيديهم، ومن ثم الاعتصام فيها لمنع إعادة السيطرة عليها، وهو ما أغضب الجماعة ودفعها إلى تنفيذ جملة انتهاكاتها بحقهم".

وحسب بيان المركز الحقوقي فقد أنشأ الحوثيين "حواجز تفتيش في مداخل القرية، وتطويقها من كافة الاتجاهات، ونشر دوريات مراقبة فيها، وفرض ما يشبه حظر التجول، ومنع الأهالي من حرية الحركة والتنقل، أو حتى الإطلال من أسطح ونوافذ منازلهم".

وأشار الى أن "الإجراءات والممارسات التي تقوم بها جماعة الحوثي تمثل انتهاكات خطيرة وجسيمة لحقوق الإنسان، بدءاً من الاستيلاء على أملاك المواطنين بالقوة، والاستقواء عليهم بقوة النفوذ والسلاح، ومن ثمّ رفض أحكام القضاء، وما يمثله ذلك من إسقاط لمبادئ العدالة، واعتداء على الحق في الحماية القانونية".

ويوم الخميس الماضي نزلت حملة حوثية بعربات وأطقم ومدرعات وفضت الاعتصام باستخدام الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع، وأصابت عددا من أبناء القرية، قبل أن تختطف عدد منهم إضافة الى آخرين اختطفتهم عقب هدم السور، وما زالت تحاصر القرية حتى اللحظة، بينما يشكو الأهالي من أوضاع سيئة يعيشونها وحالة رعب لدى النساء والأطفال جراء حصار الميليشيا.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص