2022-09-21 الساعة 12:17ص (يمن سكاي - )
قالت مصادر صحفية مطلعة وأخرى محلية إن وساطة قادها محافظ عدن أحمد حامد لملس اليوم الثلاثاء أفضت إلى انسحاب قوات أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من مبنى نقابة الصحفيين اليمنيين عقب ساعات من اقتحامها المبنى الواقع في مديرية التواهي غربي العاصمة المؤقتة للبلاد.
وأفادت المصادر ذاتها "المصدر أونلاين" بأن جهود وساطة لقيادات في السلطة المحلية بعدن برئاسة المحافظ أحمد لملس ومدير أمن المدينة اللواء مطهر الشعيبي أدت إلى انسحاب قوة أمنية تابعة للمجلس الانتقالي الجنوبي من مبنى فرع نقابة الصحفيين اليمنيين في التواهي.
ووفق المصادر فإن انسحاب القوة الأمنية التابعة للحزام الأمني جاء بإشراف قوات شرطة التواهي فيما من المرجح أن يتولى أفراد من قوات الأمن تأمين المبنى.
لكن المصادر كشفت عن وقوف قيادات أمنية على علاقة باللجنة المنبثقة عن مؤتمر الصحفيين الجنوبيين المعلن مؤخرًا خلف واقعة الاقتحام تمهيداً للسيطرة على المبنى لصالحها دون تأكيد هذه الرواية بشكل دقيق.
وفي وقت سابق، صباح اليوم الثلاثاء، اقتحمت قوة من الحزام الأمني مبنى نقابة الصحفيين اليمنيين في مديرية التواهي وهي المعقل الرئيسي للمجلس الانتقالي الجنوبي، قبل أن يندلع شجار بين موظفي النقابة وعناصر تابعة للقوة الأمنية على خلفية رفض الموظفين مغادرة المبنى.
وهذه هي ثانية واقعة اقتحام لمباني تابعة للمؤسسات الإعلامية في مدينة عدن خلال عام واحد عقب اقتحام القوات ذاتها مبنى وكالة الانباء اليمنية سبأ وإخراج الموظفين منها قبيل تغيير اسم الوكالة.