أهم الأخبار

تقرير حقوقي: 161 جريمة قتل وإصابة نفذها مجندون لدى الحوثيين بحق أقاربهم تحت تأثير التعبئة الإرهابية

2022-09-30 الساعة 04:52م (يمن سكاي - )

كشف تقرير حقوقي، عن مقتل وإصابة 161 مواطناً برصاص أبنائهم الأطفال المجندين لدى مليشيا الحوثي الإرهابية، منذ مطلع العام 2021م، تحت تأثير دورات الشحن والتعبئة الطائفية الإرهابية.
 
جاء ذلك في تقرير للشبكة اليمنية للحقوق والحريات ـ أطلع عليه يمن شباب نت ـ  قدمته خلال ندوة حقوقية حول الانتهاكات التي يتعرض لها الأطفال في اليمن، على هامش أعمال الدورة الـ 51 لمجلس حقوق الانسان في جنيف.
 
وقالت الشبكة في تقريرها، إن "الحرب صارت بيئة خصبة لارتكاب أبشع الانتهاكات بحق الأطفال، فقد جندت جماعة الحوثي عشرات الآلاف من الأطفال للقتال ضمن عناوين الخدعة، والقتال بنزاعات طائفيه ومذهبية متطرفة وعنصرية، بالإضافة إلى محاولة فرض تطبيق الثورة الخمينية وتجربة الحرس الثوري على اليمن بالقوة"
 
وأوضحت أن المليشيا خدعت الأطفال بالقتال تحت عناوين (من أجل تحرير القدس، الدفاع عن الوطن من الغزو الأمريكي البريطاني الاسرائيلي، أو تحت شعار تحرير اليمن من الاحتلال السعودي الاماراتي المزعوم، أو تحرير مكة المكرمة)، وبسبب هذه التعبئة جعلت الكثير من الأطفال في اليمن يقتلون آباءهم وأقاربهم.
 
وأشارت إلى أن "القتل أصبح لدى جماعة الحوثي مهنة احترافية وبقدر ما تمثل هذه الجريمة من أنها أكبر انتهاك صارخ لحق الانسان في الحياة فإنها عندهم قربة وطاعة لأسيادهم وضرورة لتحقيق مشروعهم التوسعي".
 
وأضافت أن جماعة الحوثي تعمل على تحريض الأطفال بقتل كل من يخالف مشروعها أو فكرتها وتعتبره حلال النفس والمال والعرض (...) حتى ولو كان من أقارب هؤلاء الأطفال وفي حال قتلهم فإن هذا يعتبر لدى جماعة الحوثي إخلاص لمشروعهم.
 
ولفتت إلى أنه ومنذ انقلاب جماعة الحوثي، شنت المليشيا حرباً على القيم الدينية والإنسانية والأعراف والتقاليد التي ترفع من شأن الأسرة ومكانة الوالدين، من خلال إحلال أفكار إجرامية وطائفية تمجد العنف والكراهية والإرهاب، مما أدى إلى تفشي جرائم القتل للآباء والأمهات والأقارب.
 
وقالت إنه و"بسبب التعبية الطائفية والفكرية التي غرستها جماعة الحوثي في عقول الأطفال نفذ مجندين أطفال عمليات قتل بحق أقاربهم".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص