جمعيات الصيادين في الحديدة تلتقي السلطة المحلية وتؤكد على التصعيد لمواجهة القرار الحكومي الجائر بمنع تصدير الأسماك

التقى مسؤولو الجمعيات السمكية والصيادين في الخوخة بمحافظ محافظة الحديدة الحسن الطاهر وذلك غداة إصدارها بيان يندد بقرار وزير الزراعة والثروة السمكية الخاص بمنع تصدير الأسماك والاحياء البحرية خارج اليمن.

وعبر الصيادون وممثلو الجمعيات السمكية عن غضبهم واستيائهم من هذا القرار الجائر الذي سيغلق منازل الصيادين، بعد أن عرضهم للإضراب والتوقف عن الذهاب لمهنتهم الوحيدة صيد الأسماك".

ودعا الصيادون السلطة المحلية في الحديدة ممثلة بالمحافظ الحسن طاهر، لأن يقفوا معهم ويوصلوا صوتهم للمجلس الرئاسي وينقلوا معاناتهم للوزارة.

وأكد الصيادون مواصلة التصعيد تنديداً بالقرار الجائر في منع تصدير الأسماك، وقال فؤاد دوبلة ممثل جمعيات صيادي الخوخة في لاجتماع "إن إيقاف التصدير فتح مجالا للسفن التجارية الأجنبية للشراء من الصيادين في المياه الإقليمية اليمنية مستغلين هذا القرار، الأمر الذي سيقضي على السوق المحلية والاقتصاد الوطني".

من جانبه، أكد المحافظ طاهر أن خيارات التصعيد مفتوحة أمام الصيادين، حتى تتراجع الوزارة عن هذا القرار، أو تضع حلولاً مناسبة للصيادين الذين يعتبرون أكثر فئة مظلومة في اليمن.

وأصدر وزير الزراعة والثروة السمكية، منتصف فبراير الماضي، قررا بـ"إيقاف تصدير الأسماك والأحياء البحرية إلى خارج الوطن من جميع المنافذ بهدف توفيرها للأسواق المحلية نظرا لما تمر به البلاد من ظروف صعبة في شحة الانتاج السمكي، خاصة والبلاد معتمدة على الاصطياد التقليدي".

وأثار القرار الحكومي استياء الصيادين الذين يعتمدون على التصدير لتغطية تكاليف الاصطياد كون العائد المحلي ضئيل مقارنة بأسعار المشتقات النفطية وأدوات الاصطياد.

وكانت جمعيات الصيادين في ساحل حضرموت، أعلنت أمس البدء بإضراب الشامل في كامل محلات وهناجر وأسواق بيع السمك وحتى إشعار آخر، احتجاجا على قرار الحكومة منع تصدير الأسماك.