2023-03-25 الساعة 12:27ص (يمن سكاي - )
كشف مسؤول حكومي عن الترتيبات والخطة التنفيذية والزمنية لعملية تبادل 887 محتجزا، وفقا لاتفاق سويسرا، ستبدأ في العشرين من شهر رمضان الجاري (11 ابريل المقبل) وعبر ستة مطارات محلية وخارجية ولمدة ثلاثة أيام.
جاء ذلك في تصريح للعميد يحيى محمد كزمان رئيس الوفد الحكومي في مفاوضات سويسرا بشأن الأسرى والمختطفين نشرته وكالة أنباء ((شينخوا)) يوم الخميس.
وقال كزمان، إن عملية التبادل وبحسب الخطة الزمنية والترتيبات المزمنة التي نوقشت مع اللجنة الدولية للصليب الأحمر، ستبدأ يوم 20 رمضان الجاري، وسيتم نقل المفرج عنهم بشكل متزامن عبر ستة مطارات.
وأضاف: "وفقا للخطة سيتم نقل وزير الدفاع السابق اللواء محمود الصبيحي وكذلك اللواء ناصر منصور هادي وأسرى عسكريين آخرين من مطار صنعاء إلى مطار عدن الدولي، وفي المقابل سيتم نقل عدد من عناصر ميليشيا الحوثي من مطار عدن الدولي إلى مطار صنعاء".
وأوضح كزمان أنه "في اليوم التالي الموافق 21 رمضان، سيتم نقل 19 عسكريا من قوات التحالف العربي من مطار صنعاء إلى مطار العاصمة السعودية الرياض، وفي الوقت ذاته سيتم نقل أفراد من ميليشيا الحوثي من مطار خميس مشيط السعودي إلى مطار صنعاء".
وفي اليوم ذاته، (21 رمضان) سيتم نقل نجل وشقيق العميد طارق صالح عضو المجلس الرئاسي من مطار صنعاء إلى مطار المخا في الساحل الغربي، وفي المقابل سيتم نقل عدد من عناصر الحوثي من مطار المخا إلى مطار صنعاء، وفقا لكزمان.
المسؤول الحكومي أشار في تصريحه إلى أن الخطة الفنية للتبادل تتضمن أيضا أن "يتم في يوم 22 رمضان الجاري، نقل أربعة صحفيين وعدد من (المختطفين) أسرى الجيش الوطني (قوات الحكومة) من مطار صنعاء إلى مطار تداوين في محافظة مأرب، وفي المقابل سيتم نقل عناصر من ميليشيا الحوثي من مطار تداوين في مأرب إلى مطار صنعاء".
ومطار تداوين هو مطار عسكري يقع في محافظة مأرب الواقعة على مسافة 170 كيلومترا شرق صنعاء.
وأعلنت الأمم المتحدة الاثنين الماضي، توصل الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي إلى اتفاق يقضي بتبادل 887 محتجزا لأسباب متعلقة بالنزاع في اليمن.
وتضمن الاتفاق الإفراج عن 706 أسرى من الحوثيين مقابل إطلاق سراح 181 لصالح الحكومة والتحالف بينهم اللواء محمود الصبيحي واللواء ناصر هادي ومحمد محمد عبدالله صالح، وعفاش طارق صالح وأربعة صحفيين محكوم عليهم بالإعدام، و19 عسكريا من التحالف العربي.
والاتفاق الذي تم التوصل إليه مؤخرا هو الثاني من نوعه بشأن الأسرى والمختطفين في اليمن، حيث رعت الأمم المتحدة واللجنة الدولية للصليب الأحمر، في عام 2020 صفقة تبادل شملت أكثر من ألف مختطف وأسير من طرفي الصراع في اليمن.