2023-06-04 الساعة 07:11م (يمن سكاي - )
حمل رئيس مجلس القيادة، رشاد العليمي، الأمم المتحدة والمجتمع الدولي، مسؤولية تنفيذ قرارات مجلس الأمن، وفي المقدمة الكشف عن مصير المناضل محمد قحطان، والافراج الفوري عنه من سجون ميلشيا الحوثي، بعيداً عن أي نقاشات في هذا الملف الإنساني.
جاء ذلك خلال استقباله اليوم الأحد، المبعوث الخاص للأمم المتحدة هانس غروندبرغ، عضوا المجلس الدكتور عبدالله العليمي، وعثمان مجلي، حسب ما نشرته وكالة "سبأ" الرسمية.
وقال رئيس مجلس القيادة إن "الملف الإنساني، يتطلب ضغوطاً أكبر للإفراج عن كافة المحتجزين والمختطفين والمخفيين قسراً في سجون ميليشيا الحوثي، المدعومة من النظام الإيراني وفقاً لقاعدة (الكل مقابل الكل)".
ووفق الوكالة اطلع رئيس مجلس القيادة الرئاسي وعضوا المجلس من مبعوث الأمم المتحدة، الى "احاطة بشأن نتائج لقاءاته الأخيرة على المستويين الإقليمي والدولي، وفرص البناء على الحراك الدبلوماسي الراهن لإطلاق عملية سياسية شاملة تلبي تطلعات الشعب اليمني في استعادة مؤسسات الدولة، والامن والاستقرار، والسلام المستدام".
وأكد الرئيس العليمي "التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بدعم المساعي الحميدة للمبعوث الاممي الخاص بموجب قرارات مجلس الامن ذات الصلة"، مشدد على "أهمية تكامل الجهود الأممية والدولية مع المبادرات المخلصة للأشقاء في المملكة العربية السعودية من اجل احياء مسار السلام، وتخفيف المعاناة الإنسانية للشعب اليمني".
وجدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي، "التذكير بالانتهاكات الحوثية الجسيمة لحقوق الانسان، بما في ذلك القيود المفروضة على حركة الافراد والسلع، والإجراءات التعسفية بحق المصارف والغرف التجارية، وانشطة القطاع الخاص، والحريات العامة، وعدم اكتراث تلك المليشيا بالأوضاع الإنسانية الكارثية في البلاد".
وخلال اللقاء أوضح العليمي "أهداف المليشيا الحوثية من هذه الإجراءات التي تتضمن مصادرة كافة الفوائد المصرفية على مدى السنوات الماضية بأثر رجعي، واحلال جهاز بنكي جديد تابع للمليشيا على غرار حزب الله، والحرس الثوري الإيراني، وما يترتب على ذلك من أنشطة لغسل الأموال وتمويل الإرهاب".
حضر اللقاء مدير مكتب رئاسة الجمهورية الدكتور يحيى الشعيبي، ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور احمد عوض بن مبارك، ومساعد مبعوث الأمم المتحدة معين شريم، حسب الوكالة الرسمية.
