أهم الأخبار

صعدة.. مقتل ثمانية وإصابة آخرين في اشتباكات بين القبائل وأتباع القيادي الحوثي الرزامي

2023-09-03 الساعة 08:51م (يمن سكاي - )

شهدت منطقة اللجبة بمديرية الصفراء محافظة صعدة، امس السبت ، اشتباكات عنيفة بين مواطنين ينتمون إلى قبائل آل مهدي وبين عناصر يتبعون القيادي في جماعة الحوثي يحيى عبدالله الرزامي .

المواجهات جاءت نتيجة خلافات بين قبائل آل مهدي وقبائل آل صلاح على أراضي في منطقة اللجبه بمديرية الصفراء ، الخلافات تطورت بعد اصدار حكم من الشيخ العوجري والذي حكم بأحقية آل مهدي للأرض المتنازع عليها الأمر الذي رفضته قبائل آل صلاح والذين استعانوا بعدها بالقيادي يحيى الرزامي .

تقول المصادر أن الرزامي أرسل، صباح امس السبت، حملة مكونة من عدة أطقم وعناصر تابعين له لتطويق وحصار منزل "آل مهدي" ، وبعد أخذ ورد وتوتر بين قائد الحملة الذي يدعى "أبو يحيى عبدالله أحمد عرفج النمري" و"عيضه صالح ربوع" وإخوانه اندلعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين سقط على إثرها اربعة عناصر تابعين للرزامي أصيب ٥ آخرين واحتراق أحد الأطقم .

واوضحت المصادر أن وساطة قبلية هرعت إلى المكان حاولت إيقاف الاشتباكات إلا أن الرزامي عزز عناصره بمجاميع آخرى وعربات ومدفعية هاون لتستمر الاشتباكات ما يقارب خمس ساعات قصفت فيها عناصر الرزامي المنزل التابع للمواطن "عيضه صالح ربوع" واخوانه بقذائف الهاون والآر بي جي ثم قامت بتفجيره بمن في داخله من الرجال والنساء والأطفال لترتكب جماعة "الرزامي" مجزرة مروعه بحق "آل ربوع".

وأكدت المصادر أن "عيضه صالح ربوع" واخوانه "معجب صالح ربوع" و"هادي صالح ربوع" و"الطفل محمد هايل ربوع" قتلوا نتيجة قصف وتفجير المنزل فيما تم إسعاف ثلاث نساء وطفلين آخرين إلى المستشفى وهم في حالة حرجة .

وبعد تفجير المنزل وتدخل وساطة قبلية أسعفت المصابين والقتلى ، لازالت عناصر الرزامي والذين تم تعزيزهم بمجاميع من ما يسمى محور همدان والذي يقوده يحيى الرزامي تحاصر المنطقة، وفي وقت متأخر من مساء السبت، دعت ما تسمى قيادة محور همدان مجاميعها للإحتشاد، صباح الأحد، إلى جامع الهادي بمدينة صعدة لتشييع عناصرها الذين سقطوا في الاشتباكات وهم :

ابو يحيى عبدالله احمد عرفج قائد الحملة _ أحمد حسين عبدالله حطبه _ محمد شايع حسين النمري _أحمد محمد عبدالله الكبسي ، فيما تداعت القبائل لتشييع جثامين عيضه صالح ربوع واخوانه بمنطقة اللجبة مديرية الصفراء .

يشار إلى أن استياءً كبيراً يسود المنطقة والقبائل الذين عبروا عن رفضهم واستنكارهم لتلك المجزرة المروعة فيما تناقل ناشطون من أبناء صعدة صور الطفل القتيل وأعمامه من آل ربوع ولازال التوتر قائماً حتى هذة اللحظة.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص