2023-09-05 الساعة 08:52م (يمن سكاي - )
واصلت مليشيا الحوثي تصعيدها ضد حزب المؤتمر الموالي لهم بصنعاء، وذلك على إثر الخطاب الجماهيري الذي ألقاه صادق أمين أبو رأس في ذكرى تأسيس المؤتمر الاسبوع الماضي بصنعاء، والذي أعلن دعمه لمطالب الموظفين بصرف مرتباتهم.
وتعددت مصادر التصعيد الحوثي ضد المؤتمر سواء بشكل مباشر أو غير مباشر، هذه المرة عبر ما يسمى بتحالف الأحزاب والقوى السياسية المناهضة لما يصفونه بالعدوان، وهي الأحزاب التي أنشأها الحوثي مؤخرا بعد سيطرته على العاصمة.
وفي هذا الصدد، أصدرت المليشيا تحت هذا الكيان المشبوه بيانا، استغربت فيها من تصريحات أبو رأس، محذرة من تبعات تلك التصريحات، واصفة مواقف المؤتمر بأنها مواقف مترددة ومشبوهة، تسعى لخلخلة ما أسموه بالجبهة الوطنية. حسب زعمهم.
وألمحت إلى أن تصريحات أبو رأس قد يفكك جبهاتها الداخلية أو ما اسمتها بالصمود الوطني، اذا واصلت مواقفها المؤيدة لمطالب المواطنيين والموظفين بصرف مرتباتهم، واطلاع البرلمان على الموازنة العامة.
وهددت المليشيا بفك الشراكة مع المؤتمر، ووصفت المحاصصة الحزبية والسياسية مع المؤتمر بأنها غير "معبرة عن الخارطة الجغرافية والاجتماعية" حسب زعمهم، داعيين في هذا السياق لصياغة رؤية لتحالف جديد بعيدا عن حزب المؤتمر.
على صعيد متصل نشر ناشطون حوثيون صورا للبطانية الحمراء وبجوارها صادق أمين أبو رأس، وذلك في سياق تهديداتهم لأبو رأس أنه سيلقي مصير الرئيس السابق علي عبدالله صالح الذي قتلته في مطلع ديسمبر 2017.
وكان رئيس المؤتمر بصنعاء صادق أمين أبو رأس قد أعلن في خطاب سابق له الاسبوع الماضي، دعمه للمحتجين ضد مليشيات الحوثي، وطالب بشفافية الإيرادات والنفقات.