2023-09-07 الساعة 05:18م (يمن سكاي - )
دعت بعثة الأمم المتحدة لدعم اتفاق الحديدة (اونمها)، اليوم الخميس، جميع أطراف اتفاق ستوكهولم إلى التعاون من أجل تحقيق السلام الدائم في المحافظة لاتخاذها كمثالٍ يحتذى به في كل اليمن.
وعبّرت البعثة في بيان لها عن "أسفها على استغلال هذه الفرص في العسكرة وكافة أنواع الأعمال الاستفزازية".
وحثت البعثة في البيان الأطراف على التفكير ملياً في أفضل السبل لتقديم الدعم للشعب اليمني في الحديدة.
وأكدت "على أهمية الوصول دون عوائق للمدنيين والسلع والخدمات عبر الخطوط الأمامية في الحديدة، ورأب الفجوة بين اليمنيين الذين يعيشون في المناطق التي تسيطر عليها الحكومة، وتلك التي يسيطر عليها أنصار الله (الحوثيين)".
وبينت أن "تمكين هذا الوصول سيكون له دور بالغ الأهمية في تخفيف معاناة الشعب اليمني في الحديدة وتلبية احتياجاتهم الأساسية".
وأشارت البعثة إلى عقد رئيسها مايكل بيري عدد من الاجتماعات مع مسؤولي الحكومة اليمنية في عدن.
وقالت إن اللواء بيري عقد في يوم السادس من سبتمبر أول اجتماع مع الفريق الحكومي في لجنة تنسيق إعادة الانتشار، وذلك عقب مُضي ثلاث سنوات منذ آخر اجتماع".
وركز اللقاء، "على الحاجة الماسة إلى وقف التصعيد في الأعمال القتالية في الحديدة".
وفي ختام بيانها، جددت البعثة الأممية التزامها "بولايتها في تسهيل تنفيذ اتفاق الحديدة وتعزيز السلام والاستقرار والازدهار في اليمن".
وكان وزير الخارجية وشؤون المغتربين الدكتور أحمد بن مبارك، أكد يوم الأحد استعداد الحكومة للتعاطي الإيجابي ودعم جهود البعثة، في تغيير لافت لموقف الحكومة من البعثة التي تتهما بالخضوع للحوثيين وتنفيذ أجندتهم في محافظة الحديدة.
وجدد بن مبارك دعوة الأمم المتحدة إلى نقل مقر البعثة الأممية إلى منطقة محايدة، للحيلولة دون خضوعها لابتزاز وإملاءات الحوثيين.