بحيبح ... انجزنا الكثير ولدينا عوائق تواجه القطاع الصحي وحملات التشويه ناتجة عن تضرر البعض من الإصلاحات
2023-09-20 الساعة 10:43م (يمن سكاي _متابعات )
كشف وزير الصحة العامة والسكان د . قاسم بحيبح، عن مشاريع وانجازات كثيرة في مجال "البنية التحتية والكوادر الطبية"، حققتها الوزارة منذ توليه المنصب قبل نحو عامين ونصف.
وقال بحيبح في تصريح صحفي إن الوزارة قامت بجهد كبير في مجال إعادة تأهيل المباني الصحية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين ورجال الأعمال، إضافة إلى أنها ركزت جهودها واهتمامها على إعادة تأهيل عدد من الكوادر عبر التدريبات المختلفة، بعد أن عانت كثيراً نتيجة الهجرة التي تمت للكوادر الصحية للخارج.
واضاف قائلا " إن50٪ من المرافق الصحية تعمل و 50٪ خارج الخدمة، إما نتيجة للتدمير بشكل مباشر أو للتدمير الجزئي أو غياب الموازنات التشغيلية أو غياب وسائل الطاقة أو غياب العمال الصحيين أو غياب الدفع لهم، مشيراً إلى أن الوزارة تقوم بعمل جيد وفقا للإمكانيات المتاحة".
واكد ان "قيادة الوزارة قامت بجهد كبير في مجال إعادة تأهيل المباني الصحية بالتعاون مع الشركاء المحليين والدوليين ورجال الأعمال والسلطات المحلية بإعادة تأهيل كثير من المرافق الصحية في كل المحافظات دون استثناء".
وفيما يخص مشاريع الوزارة في البنية التحتية أوضح بحيبح أن الوزارة عملت على تأهيل البنى التحتية في جميع المحافظات بما فيها مستشفى ابن خلدون في لحج ومستشفى الضالع ومستشفى الثورة في تعز ومستشفى الجمهورية في تعز ومستشفى خليفة، مشيراً إلى أن مشاريع أخرى قادمة ستشمل مستشفى ابن سيناء في سيئون ومستشفى سيئون العام إضافة الى مشروع بناء مستشفى جديد في القطن بتريم.
وحول الكادر الطبي البشري قال وزير الصحة د . قاسم بحيبح إن الوزارة عانت كثيراً نتيجة للوضع الذي مرت به البلد وهجرة الكوادر الصحية للخارج و القطاع الخاص وأن الوزارة ركزت جهودها واهتمامها على إعادة تأهيل عدد من الكوادر عبر التدريبات المختلفة سواء تدريبات قصيرة او تدريبات متوسطة او تدريبات طويلة.
وأضاف أن الوزارة لديها خلال العام القادم عشر ديبلومات لمدة عام ستغطي الكثير من الجوانب منها دبلوم في التغذية ودبلوم في الصحة النفسية ودبلوم في الطواري والعناية ودبلوم رعاية حرجه ودبلوم رعاية خُدج وكثير من الاحتياجات.
وأشار إلى أن الوزارة عملت على إعادة تفعيل مسارات البرد في عدد من المحافظات حيث تم فتح مساق البرد في المكلا وفي سيئون وفي تعز وتم افتتاح البرد زمالة في مارب وغيرها من المحافظات بالإضافة إلى العديد من دورات التأهيل والتدريب القصيرة والطويلة التي نفذتها الوزارة.
وعن دور الوزارة في الحد من انتشار الأمراض الوبائية قال وزير الصحة العامة والسكان "إن الوضع الوبائي في الجمهورية اليمنية يواجه تحديات كبيرة وإن هناك ارتفاع في عدد حالات الإصابة بمرض الحصبة وذلك نتيجة عدم الالتزام بالتطعيم أو التحصين في سن مبكر".
وأكد الوزير أن مراكز التحصين موجودة و متوفرة في كل محافظات الجمهورية وبها اللقاحات الأزمه للحماية من الأمراض، إلا أن عودة ارتفاع حالات الإصابة جاء نتيجة للسياسات التي تتخذها المليشيات الحوثية ضد اللقاحات، وأيضاً إهمال البعض في المحافظات الجنوبية والشرقية لأخذ اللقاحات في موعدها.
وأشار إلى أنه نتيجة سياسة المليشيا وإهمال المواطنين، عادت بعض الأمراض بالظهور مثل مرض شلل الأطفال وهو ما دفع بالوزارة الى تنفيذ حملات تحصين ناجحة لاستئصاله، "والحمد لله لم يتم منذ عام تسجيل أي حالة اصابة بهذا المرض في المحافظات الجنوبية والشرقية".
وقال بحيبح "إن عدداً من حالات الإصابة بمرض الحصبة ظهرت مؤخراً حيث تجاوز عدد الحالات المسجلة ما يقارب 30 ألف بالإضافة الى ما يقارب 400 حالة وفاة في الجمهورية بشكل كامل"، منوهاً بأن وزارة الصحة ستنفذ مع الشركاء في 23 سبتمبر الى 28 سبتمبر حملة وطنية للتحصين ضد الحصبة.
ودعا بحيبح أولياء الأمور إلى الحرص على أن يأخذوا أطفالهم هذا اللقاح بما فيهم من سبق لهم التحصين سابقاً، مشيراً إلى أن الحملة ستستهدف أكثر من مليون ومائتين طفل من دون سن الخامسة.
وتعليقاً على حملات التشويه التي استهدفت الوزارة، أوضح وزير الصحة العامة والسكان د قاسم بحيبح أن أي عمل يجب أن يكون له معارضين ومنتقدين وأن الوزارة حرصت منذ اليوم الأول على أن تستوعب كوادر فنية ونوعية كونها كانت تعاني من ضعف القدرات البشرية واللوجستية.
وقال "إن الوزارة حرصت على جلب أفضل الكوادر التي تساعدنا في تنفيذ السياسات الصحية والخطط وهي من أفضل الكوادر وحققت نجاحاً كبيراً واستطاعت أن تقوم بكثير من المهام الموكلة إليها".
وتطرق بحيبح إلى المكتب الفني الذي انشاته الوزارة بهدف الاستعانة به من قبل مكتب الوزير لتنفيذ كثير من المشاريع الطارئة و المستعجلة وتم اختيار كوادره من أفضل ا