2023-09-25 الساعة 02:53م (يمن سكاي - )
شكت أكاديمية في جامعة عدن في مقطع فيديو، اعتداء قيادي في القوات التابعة للمجلس الانتقالي عليها وإطلاق النار عليها وعلى أسرتها ما أدى إلى إصابة نجلها.
وقالت مديرة العلاقات الدولية بجامعه عدن في مقطع فيديو، إن القيادي في قوات الانتقالي "كمال الحالمي" اعتدى عليها "بمد اليد والسب والقذف"، وأضافت: " تعرضت لما يسمى بعرفنا العيب الأسود".
وتابعت: "اناشد مجتمعي وقبيلتي لرد الاعتبار لي والأخذ بحقي كاملا من هؤلاء، حتى لا تتكرر مثل هذه الأفعال على امرأة أخرى وأن لا يتجرأ أحد على مد يده على امرأة".
واستطردت: "سؤالي لكمال الحالمي، ما هي الجريمة التي اقترفناها حتى تحاصرنا بأطقمك ليلاً يوم السبت 16 /9، وعندما نحتمي منك بسيارتنا ونؤمنها حتى نتقي شرك ونقفل زجاجاتها علينا، قمت بمحاولة كسر زجاجات السيارة بأعقاب البنادق".
وقالت: "عندما هربنا منك وحاولنا الالتجاء إلى شرطة بئر فضل قمت بمطاردتنا وضرب الرصاص مباشرة علينا إلى داخل السيارة أنا وأولادي ومحاولة قتلنا، في جريمة شروع بالقتل، ومع ذلك استطعنا الهروب منكم الى شرطة بئر فضل، وعندما نزلنا باشرتمونا بإطلاق الرصاص واصبتم ابني برجله، أمام كاميرات شرطة بئر فضل وأمام أفراد الشرطة الذين مشكورين ساعدونا وأدخلونا الى مبنى الشرطة، ومنعوا حينها انكم تستلمونا، وحمونا بداخل قسم الشرطة".
وتابعت: "سؤالي، من أنت يا كمال الحالمي كي تكون مسموع للدرجة التي تخرج بها أمر قبض قهري على ابني دون وجود أي تهم سابقة له ودون أي حدث إجرامي سابق؟"
وقال الأكاديمية: "بلد قدمنا الشهداء من أجل أمنها ومن أجل تطورها وسنستمر بالنضال الى أن تطهر من أمثالك وسنعيد بناء هذا البلد من أجل أبنائنا وسنعيد لهم الثقة والمصداقية لهذا البلد، مهما عملتم وشوهتم، سنناضل إلى أن تتطهر هذه البلاد من أمثالكم وسنعيد لها اعتبارها".
وناشدت "كل أب وأم تعرض أبناؤهما لما تعرضت له أن يقف معنا وأن لا نخاف من مثل هؤلاء".
من جهتها عبر الناشطة الحقوقية ورئيس مؤسسة دفاع للحقوق والحريات هدى الصراري عن تضامنها مع الأكاديمية القعيطي "لما تعرضت له من انتهاك في حقها بالسلامة الجسدية، وتعرضها للرعب والخوف بإطلاق الرصاص الحي عليها وأسرتها، وإصابة ولدها من قبل عناصر مسلحة تتبع كمال الحالمي".
وأضافت في منشور على منصة إكس، "كما نٌدين استغلال القضاء لتصفية الحسابات والصاق تهم كيدية بالمواطنين".
وفي السياق تداول ناشطون مقطع فيديو بتصوير رديء، قالوا انه للحظة هروب الأسرة، ويظهر في المقطع صوت الأم "جوهرة" وهي تسأل شاباً قال الناشرون إنه نجلها إن كان أصيب، فيجيبها بأنه لم يصب، ويقول بأنه سيتجه لقسم الشرطة، ويضيف: "أماه اتصلي بأي واحد".
وخلال الفيديو ظهر صوت مختلط للأم وابنها مع أصوات لجنود، وهي تطالبهم بتسليمها "لا عند قائد الطوارئ أو أي واحد، بس مش لا عند كمال".
كما ظهر صوت الشاب من وسط ضجيج الأصوات، وهو ينادي على أحد الجنود، ويقول له: "تعال سريع، تعال سريع، بيمدوا يدهم على أمي وأخوي"، ولما سأله منهم، قال: "أصحاب كمال".