الحكومة تستنكر عدم إدانة منظمة "إنقاذ الطفولة" لقتلة موظفها "هشام الحكيمي"

استنكرت الحكومة اليمنية تجنب منظمة "إنقاذ الطفولة" إدانة قتلة موظفها في اليمن هشام الحكيمي، والذي قضى في سجن تابع لميليشيا الحوثي، وتتهم الحكومة الميليشيا بتصفيته.

وأعلمت الميليشيا أسرة الحكيمي يوم الثلاثاء، بأنه توفي داخل السجن الذي يقبع فيه منذ نحو شهرين، وطالبتهم بالقدوم لتسلم جثمانه، الأمر الذي رفضته العائلة وطالبت بتشريح جثته لتبين أسباب الوفاة الحقيقية وفقا لمصادر مقربة من الأسرة أفادت المصدر أونلاين، في وقت سابق أمس.

والثلاثاء أكد بيان للمنظمة وفاة مدير قسم الأمن والسلامة فيها "هشام الحكيمي" دون الإشارة لعملية اختطافه من قبل ميليشيا الحوثي أو وفاته داخل سجن الميليشيا.

وعلق وزير الإعلام والثقافة والسياحة في الحكومة الشرعية معمر الإرياني على البيان بالقول: "مؤسف ومخزي عدم إدانة منظمتكم لجريمة القتل وإشارتها بوضوح للقتلة، وإظهار الأمر وكأنه وفاة طبيعية أو جراء مرض أو حادث مروري".

وأضاف: "مثل هذه المواقف المتخاذلة شجعت مليشيا الحوثية لفرض مزيد من التضييق على المنظمات الدولية العاملة في مناطق سيطرتها، وتصعيد الجرائم والانتهاكات بحق العاملين فيها".

يذكر أن موظفين يمنيين يعملون في الأمم المتحدة ومنظمات أخرى ما زالوا مختطفين في سجون الميليشيا سيئة السمعة، وقبل يومين اقتحمت الميليشيا منزل الموظف في المفوضية السامية لحقوق الإنسان "مبارك العنوة" والذي ما زال مختطفاً في سجونها منذ نحو سبعة أسابيع، وصادرت ممتلكات وعبثت بالمنزل وروعت العائلة قبل أن تغادر.