2023-11-01 الساعة 01:24ص (يمن سكاي - )
أعلن الناطق باسم كتائب القسام أبو عبيدة، مساء الثلاثاء، أن المقاومة الفلسطينية تمكنت من تدمير 22 آلية عسكرية تابعة لجيش الاحتلال الإسرائيلي، وقتل وإصابة العديد من جنوده، خلال تصديها لمناورات برية ومحاولات توغل "لترميم صورة جيشها المهزوم".
وقال أبو عبيدة، في خطاب مصور له، إنّ "قوات العدو بدأت منذ أيام مناورات برية ومحاولات توغل في عدة محاور في قطاع غزة، بعد اعتماد سياسة الأرض المحروقة وإحداث دمار كبير من خلال قصف بري وجوي وبحري".
وأضاف: "قمنا بالتصدي والدفاع المدروس في المحاور كافة وخضنا، ولا نزال مواجهات ضارية ومباشرة، وتمكن مجاهدونا من الالتحام مع قوات العدو في كل نقاط التقدم وتدمير 22 آلية عسكرية حتى الآن بقذائف الياسين المضادة للدروع".
وأكد أبو عبيدة "مقتل وإصابة عدد كبير من جنود العدو خلال الاشتباكات"، مشيرا إلى استمرار سلاح المدفعية بالتصدي للمحاولات، وإطلاق الرشقات الصاروخية على المستوطنين.
كما أشاد المتحدث العسكري إلى دخول عبوات ناسفة مضادة للدبابات في العمليات لأول مرة واستخدام طوبيد "العاصف الموجه عبر البحر لأول مرة، مؤكدا "توجيه هجمات ضد أهداف بحرية قبالة سواحل غزة".
وقال أبو عبيدة إن "عملياتنا الدفاعية متواصلة، ولا يزال في جعبتنا الكثير وغزة ستكون مقبرة للعدو ووحلا لجنوده وقيادته السياسية والعسكرية، ونبشر نتنياهو وأركان حربه أنهم سيجثون على الركب في نهاية المعركة، وستكون الحرب نهايته السياسية".
ودعا ناطق القسام "كل جندي ومقاتل شريف في هذه الأمة إلى اقتناص الفرصة والمشاركة في هذه المعركة"، في إشارة إلى محور المقاومة التي تقودها طهران، والذي اكتفى بخوض معارك مع أبراج المراقبة في حدود لبنان، ومحاولات صورية لإطلاق صواريخ وطائرات مسيرة باتجاه قواعد أمريكية في العراق وسوريا، أو باتجاه الأراضي المحتلة، كما زعم الحوثيون اليوم.
وفيما يتعلق بادعاء الاحتلال الإسرائيلي بأنه استطاع تحرير مجندة إسرائيلية من قطاع غزة، في توغل يوم الاثنين، نفى أبو عبيدة أن تكون قوات الاحتلال قد تمكنت من تحرير أي أسير كان بحوزة فصائل المقاومة.
وكان الاحتلال الإسرائيلي، أعلن اليوم البدء بعملية برية واسعة، بعد محاولات توغل سابقة، وزعم الليلة الماضية تحرير مجندة من قبضة المقاومة، قبل أن يشكك الشارع الإسرائيلي، ويطالب نشطاءه تصريح من أبو عبيدة، خاصة بعد اتضاح أن المجندة لم تكن أسيرة ولها نشاط على حسابها في التواصل الاجتماعي بعد عملية "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر.