ناقش الجوانب الاقتصادية.. مجلس القيادة يعقد اجتماعا في الرياض ويؤكد دعم المساعي السعودية لتجديد الهدنة

ناقش مجلس القيادة الرئاسي في اجتماعه اليوم السبت برئاسة الدكتور رشاد العليمي مستجدات الوساطة التي تقودها السعودية لوقف إطلاق النار واستئناف عملية سياسية شاملة تحت إشراف الأمم المتحدة.

وحضر الاجتماع، أعضاء المجلس: عيدروس الزبيدي، عبدالرحمن المحرمي، الدكتور عبدالله العليمي، عثمان مجلي، وفرج البحسني، بينما غاب بعذر سلطان العرادة، وطارق صالح، وفقا لوكالة سبأ الحكومية.

وجدد المجلس "دعمه الكامل للمساعي السعودية من أجل تجديد الهدنة، وتخفيف معاناة الشعب اليمني، وإطلاق عملية سياسية شاملة تضمن استعادة مؤسسات الدولة، والأمن والاستقرار، والتنمية في البلاد".

كما ناقش "الاجتماع مؤشرات الاقتصاد الوطني، والمتغيرات السعرية في العملة المحلية والسلع الأساسية، والتداعيات المحتملة للتصعيد الإسرائيلي الغاشم في الأراضي الفلسطينية المحتلة على أمن واستقرار المنطقة والسلم والأمن الدوليين".

وأقر الاجتماع "عددا من المعالجات للتسريع بمصفوفة الإصلاحات الاقتصادية والمالية والخدمية، وتعزيز الإجراءات الحكومية لتحسين الموارد، والحد من التداعيات المستمرة للهجمات الحوثية الإرهابية على المنشآت النفطية، وتهديداتها لحركة الملاحة وخطوط التجارة الدولية"، وفقا للوكالة ذاتها.

واستدعت الأسبوع الماضي جميع أعضاء مجلس القيادة إلى الرياض، وسط توقعات بارتباط هذه الدعوة بتطورات ملف المشاورات الجارية بشأن عملية السلام في البلاد، وقالت مصادر مطلعة لـ"المصدر أونلاين"، إن النقاشات الحالية تدور حول الجوانب الاقتصادية والإنسانية.

وأضافت المصادر لـ"المصدر أونلاين" أن هذه النقاشات هي استكمال لماراثون طويل من المباحثات التي جرت في الرياض ومسقط بين الحوثيين والقيادة السعودية، وإنه من المرتقب صدور إعلان يتضمن نتائج هذه المناقشات، والتي قالت إنها تتجنب الخوض في الجانب السياسي.

الجدير بالذكر أن رئيس وأعضاء المجلس التقوا خلال الأيام القليلة الماضية بالمبعوثين الأمريكي والأممي، إضافة إلى لقاء جمعهم الأربعاء الماضي، مع وزير الدفاع السعودي الأمير خالد بن سلمان، قال الأخير إنه "لبحث التعاون والتنسيق بشأن خارطة الطريق بين الأطراف اليمنية".