2024-01-15 الساعة 01:41م (يمن سكاي - المصدر أونلاين)
بعد ساعات من نشر وسائل إعلام حوثية خبراً عن غارة معادية استهدفت "جبل جدع" في مديرية اللّحَيّة شمالي محافظة الحديدة على ساحل البحر الأحمر غربي اليمن، صدر نفي أمريكي بريطاني حول شن أي غارة في اليمن، يوم الأحد.
وفي حين لم يتطرق للخبر أيّ من قيادات الحوثيين، قامت وكالة "سبأ" بنسختها التابعة للجماعة، بحذف الخبر من الموقع بعد وقت قصير على نشره، وبعدها بساعتين ظهر ناطق الجماعة عبدالسلام صلاح فليته "محمد عبدالسلام" في تصريح ذكر فيه تحليق مكثف للطيران المعادي ولم يعلق على الغارة المشار إليها.
وحذفت قناة المسيرة التابعة للجماعة الخبر من حسابها على منصة إكس وأبقته في قناتها على تيليجرام وفي الصحيفة الورقية، فيما أبقت وسائل إعلام رسمية للجماعة بما فيها الموقع الرسمي لقوات الجماعة "سبتمبر نت" على منصة إكس، والصحيفة الورقة التي تحمل نفس الاسم أيضا.
ويأتي هذا التضارب بعد يومين من شن الولايات المتحدة وبريطانيا هجمات منسقة ضد أهداف للحوثيين في عدد من المحافظات "لمحاولة تقويض قدرات الجماعة على تهديد السفن في البحر الأحمر".
ويفتح هذا النفي الأمريكي البريطاني والإرباك الحوثي جدل حول حقيقة هذه الغارات والطرف الذي نفذها.
ويوم السبت شهدت المنصات الإخبارية حالة مماثلة، اذ نشرت منصات إعلامية مرموقة خبرا عن غارة في الكثيب بساحل الحديدة، لكن بعدها بساعات لم يتأكد القصف، وقال مسؤول عسكري أميركي تحدث لوكالة "فرانس برس" مساء ذلك اليوم، إن الضربة ليست أميركية.
وفيما ذهب معلقون ومنصات الى ترجيح دخول طرف ثالث على خط الاستهداف، حيث ذكرت منصة متخصصة بالمعلومات الاستخبارية "شيبا انتلجنس" أن القصف نفذته إسرائيل، ذهب آخرون إلى نفي حدوث أي غارة من الأساس وترجيح أن ما أثير حول غارات هو لبس ناتج عن محاولة حوثية لإطلاق صواريخ.