2024-01-31 الساعة 08:13م (يمن سكاي - )
دعت جمهورية الصين الشعبية، إلى تخفيف التوترات في البحر الأحمر، بما في ذلك وقف استهداف السفن المدنية واحترام سيادة اليمن والدول المشاطئة الأخرى، كما جددت تأكيدها على دعم وحدة وأمن واستقرار اليمن وسلامة أراضيه ودعم حكومته الشرعية.
وقال "وانغ ون بين"، المتحدث باسم وزارة الخارجية الصينية، (الثلاثاء) إن الصين لا تريد توترات في البحر الأحمر، مؤكدا التزام بلاده بالعمل مع جميع الأطراف لبذل جهود إيجابية من أجل تخفيف حدة التوترات في البحر الأحمر.
وأضاف وانغ في مؤتمر صحفي رداً على سؤال عما إذا كانت هجمات جماعة الحوثي في البحر الأحمر لها آثار سلبية على تجارة الصين مع دول الشرق الأوسط "إن مياه البحر الأحمر تعد ممرا مهما للتجارة الدولية في السلع والطاقة، وإن الصين لا تريد توترات في البحر الأحمر" حسب وكالة (شينخوا).
وتابع أن الصين تدعو إلى وقف التحرش بالسفن المدنية، وإبداء احترام جدي لسيادة الدول المطلة على البحر الأحمر، منها اليمن، مؤكدا التزام الصين بالعمل مع جميع الأطراف لبذل جهود إيجابية لتخفيف التوترات في البحر الأحمر.
وأوضح وانغ أن السبب الجذري لتصعيد الوضع في البحر الأحمر هو امتداد الصراع في غزة إلى مناطق أخرى، وأن الإنهاء السريع للقتال في غزة سيساعد في تخفيف حدة الوضع في البحر الأحمر.
وكانت وكالة "رويترز" قد كشفت (الجمعة)، عن مطالبة مسؤولين صينيين نظرائهم الإيرانيين المساعدة في كبح الهجمات التي يشنها الحوثيون المتحالفون مع طهران على السفن في البحر الأحمر وإلا فإن ضررا قد يلحق بالعلاقات التجارية مع بكين.
واليوم الأربعاء، أعلن الجيش الأمريكي إحباط هجوم حوثي استهدف إحدى مدمراته الحربية في البحر الأحمر، قبالة سواحل اليمن هو الأحدث ضمن سلسلة هجمات بدأتها الجماعة المدعومة من إيران، في نوفمبر الماضي، ضد سفن الشحن أثناء إبحارها في البحر الأحمر وباب المندب قبالة سواحل اليمن، وتقول إنها نصرة لغزة التي تتعرض لحرب إسرائيلية مدمرة منذ السابع من أكتوبر الماضي.
ودفعت هذه الهجمات الولايات المتحدة إلى إنشاء تحالف دولي تحت مسمى "حارس الازدهار"، ومنذ 12 يناير الجاري يشن التحالف بقيادة الولايات المتحدة غارات يقول إنها تستهدف مواقع للحوثيين في مناطق مختلفة من اليمن، ردا على هجماتها في البحر الأحمر.
وفي سياق آخر، جدد جدد نائب وزير الخارجية الصيني دانغ لي، موقف بلاده الثابت تجاه اليمن ووحدته وأمنه وسيادته وسلامة أراضيه، ودعمها لمجلس القيادة الرئاسي والحكومة الشرعية.