أهم الأخبار

العليمي: سيظل البحر الأحمر بؤرة توتر قابلة للانفجار عند كل منعطف سياسي في ظل استمرار سيطرة المليشيات على السواحل اليمنية

2024-02-19 الساعة 12:20ص

قال رئيس مجلس القيادة رشاد العليمي، إن "البحر الأحمر لن يتوقف ابدا عن كونه بؤرة توتر قابلة للانفجار عند كل منعطف سياسي في ظل استمرار سيطرة المليشيات على المناطق الساحلية المشاطئة له".

جاء ذلك في جلسة نقاشية حول اليمن والوضع في البحر الأحمر على هامش مشاركته في مؤتمر الامن الدولي الذي انطلقت اعماله، الجمعة، بمدينة ميونخ الألمانية.

وحسب ما ذكرته وكالة سبأ فقد جدد رئيس مجلس القيادة الرئاسي دعوة المجتمع الدولي الى "التوسع في تصنيف مليشيا الحوثي جماعة إرهابية، ودعم الحكومة الشرعية لبسط سيطرتها على كامل التراب اليمني، من اجل وضع حد لتهديد تلك المليشيات، للملاحة البحرية والامن الإقليمي والدولي".

وقال العليمي إن "استمرار سيطرة مليشيا الحوثي الإرهابية على بعض المحافظات سيبقي على التهديدات الموجهة ضد الإقليم والعالم بما في ذلك خطوط الملاحة الدولية"، مضيفاَ: "إن أردنا انهاء هذه القرصنة الحوثية، لا بد من التعامل مع منبع هذا التهديد، وجذوره، ولن يكون ذلك الا بإنهاء الانقلاب واستعادة مؤسسات الدولة، جنبا الى جنب مع ممارسة الضغوط القصوى على النظام الإيراني".

وحض رئيس مجلس القيادة المجتمع الدولي على "تعزيز قدرات الحكومة اليمنية والدول المطلة على البحر الأحمر لتكون شريكاً فاعلاً في مواجهة هذه التحديات والمساعدة في استقرار المنطقة والعالم"، مشيرا الى أن المجتمع الدولي "فاق أخيرا على كارثة حقيقية بعدما تحولت المليشيات الحوثية الإرهابية الى مشكلة عالمية جراء تعطيل تدفق الشحن التجاري نحو أوروبا".

وحسب ما ذكره العليمي فإن المجتمع الدولي "ما يزال منشغلا بسؤال متكرر: في حال توقفت الحرب في غزة، هل يتوقف الحوثي عن التصعيد في البحر الأحمر؟"، مؤكداً أن "المدخل الوحيد الصالح للاستثمار طويل الأمد في اليمن هو دعم الدولة اليمنية ومساعدة سلطتها الشرعية في بناء المؤسسات، وتجفيف مصادر الأموال والسلاح".

ووفق الوكالة الحكومية فقد أكد العليمي على "الموقف الرافض لسلوك المليشيات الإرهابية في البحر الأحمر"، لافتا الى أن "اليمنيين على الصعيدين الرسمي والشعبي ميزوا منذ البداية بين الموقف الأخلاقي الثابت المساند لفلسطين وبين القفز الانتهازي على مأساة غزة واستثمار الازمة لتحقيق اجندة سياسية وإقليمية كما فعلت المليشيا الإرهابية".

ودعا الرئيس المجتمع الدولي الى "دعم قدرات الحكومة اليمنية للتحكم بنطاقها السيادي في البحر، ورفع قدراتها العملياتية لتكون شريكاً فاعلاً في المراقبة والانذار والتدخل"، وقال: "طالما منطلق هذه التهديدات هو البر فإن المعالجة تبداً من البر وهذه مسألة يمنية بالدرجة الأساس"، مؤكداً أن "لدى الحكومة اليمنية الرغبة الجادة في أن تكون شريكا في دعم أمن الملاحة الدولية"، وفق "سبأ".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص