2024-03-05 الساعة 12:31ص
قالت مصادر مطلعة لـ "المصدر أونلاين"، إن رئيس نادي المعلمين اليمنيين المختطف لدى ميليشيا الحوثي أبوزيد الكميم، يعاني من وضع صحي خطير في زنزانته بسجن الأمن والمخابرات التابع للميليشيا بصنعاء.
وأضافت المصادر أن الكميم "يتعرض لإهمال طبي متعمد، وتمنع مليشيا الحوثي نقله للعلاج في المستشفى، كما تمنع عنه الخدمات الطبية داخل سجنه".
وبحسب المصادر، فقد تعرض الكميم لسلسلة من الغيبوبات الحادة في الفترة الأخيرة، أصابته بالإنهاك، لاسيما في ساعات الليل.
في غضون ذلك وجهت النيابة الجزائية التابعة للميليشيا 26 تهمة إلى الشيخ الكميم، أبرزها "التخطيط لشن ثورة ضدهم، وقلب نظام حكم الجماعة".
ووفق المصادر، فقد اتهمت المليشيا أيضا الشيخ الكميم بـ"إعلان حالة الطوارئ ضدهم، والانقلاب عليهم، والتخابر مع الولايات المتحدة وبريطانيا، والمطالبة بالمرتبات، واستلام حوالات وعملات من الخارج، وتنظيم إضراب للمعلمين، وتأسيس نقابة تعليمية غير مرخصة، وجمع مبالغ مالية من المعلمين لتمويل الانقلاب ضد حكم الحوثي، ورئاسة خلية تعمل على إثارة الفوضى في مناطق سيطرة الجماعة، بالإضافة إلى جريمة المطالبة بالمرتبات".
وقالت مصادر قضائية إن الكميم رد على تلك الاتهامات بأنه لن يصمت عن قطع المرتبات، ونفى جميع التهم الموجهة إليه، محذرا من مخطط حوثي لقتله في السجن بطريقة لا تثير ردة فعل واسعة ضد تصفيته.
كما رفض الكميم سلسلة من العروض الحوثية لإطلاق سراحه مقابل تخليه عن المطالبة بمرتبات المعلمين اليمنيين، تقول المصادر.
من جهتها قالت بعض المصادر إن مليشيا الحوثي ردت عليه بأنها تنصر غزة، فطالبها بصرف مرتبه ليدعم هو بنفسه من مرتبه غزة، مضيفا" كلمة وعشر سواء: أريد مرتبي ومرتبات المعلمين، ونحن ندعم غزة منذ زمن بأموالنا".
ودخل الشيخ الكميم في إضراب مع بقية رفاقه من قادة نادي المعلمين المخطوفين في سجن الأمن والمخابرات الحوثية في شملان بصنعاء، ما أدى لتردي وضعهم الصحي.