2024-04-14 الساعة 02:15م
حمل وزير الإعلام والثقافة والسياحة معمر الارياني، مليشيا الحوثي، المسؤولية الكاملة عن سلامة القاضي عبد الوهاب قطران، المخفي قسراً في سجون الجماعة منذ 100 يوم.
وقال الارياني إن قطران "بدأ إضراباً مفتوحاً عن الطعام منذ أول أيام عيد الفطر المبارك، بعد مرور مائة يوم على اختطافه، وإخفائه قسراً في معتقلات الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران الغير القانونية"، حسب وكالة "سبأ" الحكومية.
وأشار الارياني الى أن مليشيا الحوثي "صعدت حملات القمع والتنكيل بحق القيادات السياسية والمدنية والصحفيين والإعلاميين والحقوقيين والنقابيين والناشطين في المناطق الخاضعة بالقوة لسيطرتها، بهدف إرهابهم، ومنعهم من نقل الحقائق للرأي العام، وثنيهم عن تبني قضايا الناس ومطالبهم، في عمل إجرامي وانتهاك صارخ للقانون الدولي الإنساني".
وطالب وزير الإعلامي المجتمع الدولي والأمم المتحدة والمبعوث الأممي ومنظمات حقوق الإنسان "بإدانة هذه الممارسات الإجرامية، والضغط على مليشيا الحوثي لإطلاق القاضي عبد الوهاب قطران فورا دون قيد او شرط، والشروع في تصنيفها منظمة إرهابية، وتكريس الجهود لدعم الحكومة لاستعادة الدولة وفرض سيطرتها على كامل الأراضي اليمنية".
ومطلع يناير الماضي أقدم ما يسمى جهاز "الأمن والمخابرات" التابع للمليشيا على محاصرة واقتحام منزل القاضي عبد الوهاب قطران، بمدرعتين وعدد من الأطقم، وقام باختطافه وإخفائه قسراً، وترويع أسرته، ونهب وإتلاف أثاث منزله ومقتنياته الشخصية.
وبعد (40) يوما من اختطافه قامت المليشيا برفع الحصانة القضائية عنه، على خلفية آرائه ومواقفه المناهضة لممارساتها الإجرامية، واستمرارها في نهب الإيرادات العامة للدولة ورفض صرف مرتبات الموظفين، وسياسات الإفقار والتجويع التي تنتهجها، وانتهاكاتها بحق المدنيين في مناطق سيطرتها، وانتقاده أعمال القرصنة وعسكرة البحر الأحمر، وفق ما ذكره الإرياني.