2024-04-21 الساعة 09:23م
بدأت اللجنة الطبية المختصة بالبرنامج الطبي التطوعي، باستقبال طلبات الحالات في الجراحات النوعية من كافة المحافظات اليمنية، والذي يأتي بتنفيذ من مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، ودعم وتنسيق من البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، ويقام في مستشفى الأمير محمد بن سلمان بمحافظة عدن، بالتنسيق مع وزارة الصحة العامة والسكان اليمنية، في الفترة مابين أبريل 2024م - يوليو 2024م.
ويتكوّن البرنامج الطبي التطوعي من عدة مشاريع طبية تطوعية بعدة تخصصات تغطي وتساعد في خفض الاحتياج الانساني في اليمن من كافة المحافظات اليمنية، عبر كوادر وكفاءات طبية من داخل المملكة العربية السعودية، حيث يبدأ البرنامج الطبي التطوعي
وتشمل المشاريع الطبية التطوعية على مشروع جراحة القلب المفتوح والقسطرة، ومشروع جراحة المخ والأعصاب، ومشروع جراحة العظام، مشروع جراحة التجميل والحروق والتشوهات، والمشروع الطبي للعيادات المتخصصة.
ويأتي البرنامج الطبي التطوعي بالتعاون بين مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية، والبرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن استمرارا لجهود المملكة العربية السعودية في تسخير كافة الإمكانات لدى الجهات الحكومية لمساعدة الأشقاء في اليمن، وتعزيزا للشراكة الاستراتيجية بين الطرفين فيما يتعلق بالتعاون في مجال المشاريع والبرامج والمبادرات الإغاثية والإنسانية والتطوعية والتنموية في الجمهورية اليمنية.
كما يأتي البرنامج الطبي التطوعي نظراً لجاهزية وإمكانيات المستشفى وذلك عقب تشغيله عبر البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن، والذي يأتي ضمن 34 مشروعاً ومبادرة تنموية في قطاع الصحة قدمها البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن في مختلف المحافظات اليمنية.
وساهم مشروع تشغيل المستشفى في توفير أفضل الكوادر الطبية عبر هذا المشروع الحيوي والمهم، خدمة للشعب اليمني الشقيق، عبر 14 عيادة متخصصة، بالإضافة إلى مركز القلب، وتبلغ مساحة المستشفى 20.000 متر مربع بسعة سريرية بلغت 270 سريراً، والذي تم تجهيزه بعدد 2187 من الأجهزة والمعدات الطبية، وأُجري فيه 4,436 عملية جراحية، كما استقبل المستشفى 290,195 مراجعاً، وأجريت في مركز القلب 1,972 عملية قسطرة قلبية، وذلك منذ بدء تشغيل المستشفى في 6 ديسمبر2022م.
والجدير بالذكر أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن قدم أكثر من (229) مشروع ومبادرة تنموية، وذلك خدمة للأشقاء اليمنيين في 8 قطاعات أساسية وحيوية، وهي: التعليم، والصحة، والمياه، والطاقة، والنقل، والزراعة والثروة السمكية، وبناء قدرات المؤسسات الحكومية، والبرامج التنموية.