2024-05-01 الساعة 05:12م
قال مسؤول حكومي، إن شركة ستار لينك التابعة لرجل الأعمال "إيلون ماسك"، تقترب من الحصول على ترخيص لتوفير خدمة الإنترنت عبر الأقمار الصناعية في اليمن.
وحسب ما ذكره المسؤول الحكومي لمجلة بلومبرج الأمريكية فإن "الحكومة تضع اللمسات الأخيرة على الترخيص"، مشيراً الى أن "الأمر قد يستغرق شهراً آخر حتى يكتمل".
وذكرت المجلة أنه "فيما إذا نجحت الصفقة، فسوف ينضم اليمن إلى دول مثل الأردن و إسرائيل (الاحتلال) اللتين كانتا من بين الدول القليلة التي وافقت على استخدام ستارلينك في الشرق الأوسط".
وأشارت الى أنه "يمكن أن تؤدي الصفقة إلى تحسين خدمة الإنترنت بشكل كبير في اليمن، حيث تتفشى الرقابة، وتعد السرعات، وفقًا لمؤشر سبيد تست العالمي، من بين الأبطأ في العالم".
ويخضع جزء كبير من البلاد لسيطرة جماعة الحوثي المسلحة التي تدير أيضًا شبكات الاتصالات في المناطق التي تسيطر عليها. لكن محطات ستارلينك تعمل من خلال الاتصال بأكبر شبكة من الأقمار الصناعية الخاصة في العالم، لذلك لن تحتاج إلى إذن من الجماعة المتمردة، وفق المجلة.
وأشارت المجلة الأمريكية الى أن"شركة سبيس اكس SpaceX، (الشركة الأم لـستار لينك)، لم تستجب على الفور لطلب عبر البريد الإلكتروني للتعليق".
وكانت الشركة قالت في منشور على منصة اكس في فبراير الماضي إنه "إذا حصلت شركة سبيس اكس على علم بأن محطة من محطات ستارلينك يتم استخدامها من قبل طرف خاضع للعقوبات أو غير مصرح به، فإننا نحقق في المطالبة ونتخذ إجراءات لإلغاء تنشيط المحطة إذا تم تأكيدها"، وذلك في إشارة منها لميليشيا الحوثي.
وستكون الصفقة اليمنية بمثابة تحقيق لسلسلة من المحاولات الفاشلة للحصول على ترخيص الخدمة للعمل في البلاد، التي تعاني من حرب أهلية منذ عام 2014.
وتوصل تحقيق أجرته بلومبرج في 25 مارس/آذار إلى أن اليمن كان من بين العديد من المناطق بما في ذلك السودان وزيمبابوي وجنوب أفريقيا وفنزويلا حيث كانت محطات ستارلينك قيد الاستخدام على الرغم من عدم حصول الشركة على ترخيص صريح للعمل فيها.
وحذرت الحكومة اليمنية وسلطة ميليشيا الحوثي خلال الفترة الماضية المخالفين الذين يستخدمون الشبكة العالمية من عقوبات صارمة لاستخدام خدمة الإنترنت الفضائي دون موافقة.