2024-05-14 الساعة 02:42م
تجاوزت حصيلة شهداء قطاع غزة الـ35 ألفا، جراء عدوان الاحتلال الإسرائيلي الوحشي المتواصل على قطاع غزة لليوم الـ221 على التوالي.
وأفادت وزارة الصحة بغزة، اليوم الثلاثاء، بارتفاع حصيلة الشهداء إلى 35 ألفا و173 شهيدا، إلى جانب ارتفاع الإصابات إلى 79 ألفا و61 إصابة، منذ عدوان الاحتلال في السابع من أكتوبر الماضي.
وأشارت الوزارة إلى أن جيش الاحتلال الإسرائيلي ارتكب 8 مجازر جديدة ضد العائلات في قطاع غزة، وصل منها إلى المستشفيات 82 شهيدا و234 إصابة خلال الـ24 ساعة الماضية.
وشددت على أنه ما زال عدد من الضحايا تحت الركام وفي الطرقات، ولا تستطيع طواقم الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليهم.
وتأتي هذه المجازر على وقع استمرار اجتياح الاحتلال العسكري في مدينة رفح جنوب قطاع غزة، وفي مخيم جباليا شمال القطاع، إلى جانب العملية البرية في حي الزيتون بمدينة غزة.
وارتكبت قوات الاحتلال الليلة الماضية مجزرة دموية في مخيم النصيرات وسط القطاع، بعد قصف بناية مكونة من ثلاثة طوابق تعود لعائلة كرجة، وتؤوي عددا كبيرا من النازحين.
الى ذلك قالت وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين "أونروا"، الثلاثاء، إن الاحتلال الإسرائيلي هجّر بهجماتها نحو 450 ألف فلسطيني من رفح جنوب قطاع غزة.
ذكرت الأونروا في بيان على منصة إكس، أن الطرقات في رفح بدت فارغة من الناس الذين فروا بحثا عن الأمان، بعد إعلان إسرائيل استيلاءها على معبر رفح الحدودي مع مصر.
وأفادت أن عدد المهجَّرين من رفح يقدر بنحو 450 ألف شخص منذ بداية الهجوم البري الإسرائيلي على المدينة.
وقالت: "الناس يواجهون الإرهاق والجوع والخوف المستمر. لا مكان آمن. الأمل الوحيد هو وقف فوري لإطلاق النار".
وفي 7 مايو/ أيار الجاري، أعلن جيش الاحتلال أنه سيطر على الجانب الفلسطيني من البوابة الحدودية مع مصر بشن هجوم بري على منطقة رفح في غزة.
وسبق أن وافق مجلس الوزراء الأمني للاحتلال على القرار المتعلق بـ "توسيع منطقة" الهجمات البرية في مدينة رفح في 10 مايو الجاري.
وخلَّفت الحرب الإسرائيلية على غزة المتواصلة منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، عشرات آلاف الضحايا المدنيين، معظمهم أطفال ونساء، ودمارا هائلا، ما أدى إلى مثول إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية بتهمة ارتكاب "إبادة جماعية".
وتواصل إسرائيل الحرب رغم صدور قرار من مجلس الأمن الدولي بوقف القتال فورا، وكذلك رغم أن محكمة العدل الدولية طالبتها بتدابير فورية لمنع وقوع أعمال "إبادة جماعية"، وتحسين الوضع الإنساني بغزة.