2024-07-03 الساعة 11:19م
بحث الأردن وروسيا، الأربعاء، جهود وقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة، وتطورات الأزمة السورية وسبل التوصل إلى حل سياسي.
جاء ذلك خلال لقاء جمع وزير خارجية الأردن أيمن الصفدي، مع المبعوث الخاص للرئيس الروسي لشؤون التسوية السورية ألكساندر لافرينتيف، بالعاصمة عمان، وفق بيان للخارجية الأردنية لم يتطرق لمدة زيارة المسؤول الروسي أو تفاصيلها.
وقال البيان إن الصفدي ولافرينتيف، بحثا "العلاقات الثنائية، والحرص المشترك على تعزيزها في مختلف المجالات، وعدد من القضايا ذات الاهتمام المشترك".
كما تناولا "جهود وقف العدوان الإسرائيلي على غزة والكارثة الإنسانية هناك".
وخلفت حرب إسرائيل على غزة بدعم أمريكي مطلق منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول الماضي، أكثر من 125 ألف قتيل وجريح فلسطيني، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد عن 10 آلاف مفقود، وسط دمار هائل ومجاعة أودت بحياة عشرات الأطفال.
وتواصل تل أبيب هذه الحرب متجاهلة قراري مجلس الأمن الدولي بوقفها فورا، وأوامر محكمة العدل الدولية بإنهاء اجتياح رفح (جنوب)، واتخاذ تدابير لمنع وقوع أعمال إبادة جماعية، وتحسين الوضع الإنساني المزري بغزة.
كما بحث الجانبان "تطورات الأزمة السورية، والجهود المستهدفة التوصل لحل سياسي لها، يحفظ وحدة سوريا وتماسكها وسيادتها، ويعيد لها أمنها، ويحقق طموحات الشعب السوري، ويوفر الظروف التي تتيح العودة الطوعية للاجئين".
ويعد الأردن من أكثر الدول تأثرا بما تشهده جارته الشمالية سوريا، حيث يستضيف على أراضيه نحو 1.3 مليون سوري، قرابة نصفهم يحملون صفة لاجئ، فيما دخل الباقون إلى المملكة قبل بدء الثورة في بلادهم عام 2011، بحكم النسب والمصاهرة والمتاجرة.
ونقل بيان الخارجية عن الصفدي، تحذيره من "خطورة استمرار محاولات تهريب السلاح والمخدرات من سوريا إلى الأردن".
وأكد أن "الأردن سيستمر في اتخاذ كل الخطوات اللازمة لإنهاء هذا الخطر، وحماية مصالحه وسلامة مواطنيه".
وخلال السنوات الماضية، شهد الأردن تزايدا حادا في محاولات التسلل وتهريب المخدرات من سوريا في الشمال، والعراق في الشرق، بسبب تردي الأوضاع الأمنية في البلدين المجاورين.
وتزايدت تلك العمليات بشكل ملحوظ خلال الفترة القليلة الماضية، ما أدى إلى حدوث مواجهات مسلحة بين المهربين والجيش الأردني.