2024-07-06 الساعة 06:32م
أصدرت قبائل ابين، اليوم السبت، بيانا، جديدا للرأي العام، بشأن آخر المستجدات في قضية المقدم علي عشال الجعدني، المختطف والمخفي قسريا في عدن منذ 12 يونيو الماضي.
وتوجهت قبائل أبين في البيان الذي وصل ، المشهد اليمني نسخة منه، "بجزيل الشكر لإدارة أمن محافظة أبين بقيادة العميد أبو مشعل الكازمي وجميع الجهات الأمنية الأخرى لجهودهم الكبيرة في قضية ولدنا المختطف المقدم علي عبدالله عشال الجعدني".
وقال البيان إن قيادة أمن محافظة ابين كانت "منذ الوهلة الأولى، حريصة كل الحرص على متابعة القضية والبحث عن ولدهم المختطف ومحاسبة الخاطفين وفقا للقانون".
وأضاف البيان: "ونتيجة لآخر التطورات والانجازات التي حققتها إدارة أمن ابين في القضية والتي حدثت فجر اليوم وكللت بالقبض على ثمانية متهمين بعملية الاختطاف للمقدم علي عبدالله عشال الجعدني وذلك بالتنسيق مع الجهات الأمنية الأخرى،".
وعطفا على ما سبق، طالبت قبائل أبين، بـ"ضرورة إشراك إدارة أمن محافظة أبين في التحقيقات مع المتهمين كافة، وتسليم المتهمين لجهة أمنية واحدة وفقا للقانون والبدء فورا بالتحقيق معهم بتواجد ممثلي عن أمن أبين". وفقا لما ذكر البيان.
كما طالبت بـ"سرعة إجراء التحقيقات وتحويل ملف المتهمين إلى النيابة الجزائية لاكمال التحقيقات بحكم الاختصاص". وفق البيان.
وأعلنت قبائل أبين "رفع القطاعات في أبين عامة لمدة أربعة أيام تبدأ من يوم السبت ٦ يوليو إلى يوم الثلاثاء ١٠ يوليو ٢٠٢٤" وذلك "نظرا لظروف أهلنا واخواننا في محافظة عدن وما يعيشوه من ظروف صعبة".
وأعربت عن أملها في عدم "اضطرارها للعودة لاستئناف القطاعات ما لم تستجيب السلطات في عدن لهذه المطالب او لم يتحقق اي تقدم يذكر في القضية والكشف عن مصير ولدهم المختطف المقدم علي عشال الجعدني" قائلة إن "كل الخيارات مفتوحة في عدن وابين لها بعد ذلك". بحسب البيان.
وفجر أمس الجمعة دخلت قوات أمنية من محافظة أبين بقيادة مدير أمن المحافظة “أبو مشعل الكازمي” وشنت حملة مداهمات واشتباكات بحثا عن متهمين باختطاف وإخفاء المقدم “علي عشال الجعدني”.
ويوم الثلاثاء الماضي عاودت قبائل أبين قطع الطريق الدولي احتجاجا على عدم كشف مصير “الجعدني”.
وأصدرت السلطات العسكرية والأمنية والمحلية في محافظة أبين يومها بيانا أعلنت وقوفها إلى جانب القبائل في إجراءاتها التصعيدية، بعد فشل كل الجهود لإطلاق سراح “الجعدني” في عدن رغم معرفة الأجهزة الأمنية للخاطف.
وأعلنت السلطات العسكرية والأمنية والمحلية في محافظة أبين وقوفها إلى جانب القبائل في إجراءاتها التصعيدية، بعد فشل كل الجهود لإطلاق سراح “الجعدني” في عدن رغم معرفة الأجهزة الأمنية للخاطف.
والاربعاء أقرت إدارة أمن عدن، بإطلاق سراح متهم باختطاف المقدم الجعدني، بعد أن ألقت القبض عليه.
ويُدعى المتهم، سميح عيدروس النورجي، وقالت إدارة أمن عدن إنها أطلقت سراحه قبل توفر الأدلة الكاملة لإدانته، وذكرت أن الإفراج تم بضمانة، قائد ما يسمى بوحدة مكافحة الإرهاب التابع للمجلس الانتقالي، يسران المقطري.
وقالت: “حينها تم الإفراج عنه بضمانة قائد مكافحة الارهاب بالعاصمة عدن يسران المقطري وبحضور وكيل محافظة عدن عبدالرؤوف السقاف”.