مصارف مشمولة بعقوبات البنك المركزي تغلق أبوابها في تعز ومأرب وقوات إنفاذ القانون تجبرها على فتحها

أغلقت مصارف خاصة وإسلامية مشمولة بعقوبات البنك المركزي اليمني، صباح اليوم الأحد، أبوابها أمام عملائها في مدينتي مأرب وتعز، لدقائق، قبل أن تجبرها أجهزة إنفاذ القانون على إعادة فتحها.

وأفادت مصادر ميدانية لـ"المصدر أونلاين" أن "بنوك: الكريمي والتضامن واليمن الدولي، واليمن والكويت والبحرين الشامل وبنك الأمل، أغلقت أبواب فروعها صباح اليوم في مدينتي مأرب وتعز، لأكثر من ساعة".

وأوضحت المصادر أن حملة أمنية من قوات إنفاذ القانون في المحافظتين أجبرت البنوك على فتح أبوابها في وقت لاحق، تنفيذا لتوجيهات المصرف الحكومي الذي سحب تراخيص فروعها في مناطق سيطرة الحوثيين وألزمها بالاستمرار بتقديم خدماتها حتى إشعار آخر.

التصعيد من جانب البنوك ومصارف التمويل الأصغر جاء بعد ساعات من رفض مليشيا الحوثي في تغريدة لنائب وزير الخارجية في حكومتها، حسين العزي، المشاركة في حوار مع الحكومة حول الملف الاقتصادي، دعت له الأمم المتحدة، منتقدا طلب المبعوث الأممي، من الحكومة تأجيل تنفيذ قراراتها، الخاصة بالبنوك الستة.

وأعاد خبراء ونشطاء قيام البنوك بإغلاق أبوابها، تنفيذا لأجندة وتعليمات الحوثيين، كمحاولة فاشلة للضغط على البنك المركزي لتأجيل إنفاذ قراراته.

ووصف مصدر في المصرف الحكومي، فضل عدم كشف هويته كونه غير مخول بالتصريح، إقدام بعض المصارف على إغلاق أبوابها بـ"البلطجة"، موضحا أن "قرار البنك واضح.. العمل على تقديم خدمات لعملائها من المواطنين".

وكان المصرف الحكومي وجه نهاية الأسبوع الماضي بسحب تراخيص البنوك الستة في مناطق سيطرة الحوثيين، مستثنيا فروعها في المناطق المحررة التي ألزمها بتقديم خدماتها للمواطنين.