أهم الأخبار

مسيرة نسائية حاشدة بمدينة مأرب تندد بجريمة اغتيال “هنية” وتطالب المجتمع الدولي بمعاقبة إسرائيل

2024-08-03 الساعة 07:25م

شهدت مدينة مأرب (شمالي شرق اليمن)، مساء السبت 3 أغسطس/آب 2024، مسيرة نسائية حاشدة تنديدًا بجريمة اغتيال رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، إسماعيل هنية، في العاصمة الإيرانية طهران.

ورددن المشاركات في المسيرة، هتافات منددة بالجريمة “الإرهابية”، وشعارات تضامنية مع الشعب الفلسطيني الذي يواجه حرب “إبادة جماعية” يشنّها الاحتلال الإسرائيلي في قطاع غزّة، والضفة الغربية طيلة 300 يوم.

كما رفعن العلم اليمني والعلم الفلسطيني، وصور الشهيد اسماعيل هنية، وهتفن بشعارات وعبارات داعمة للشعب الفلسطيني، ومنددة بمأساته الرهيبة.

ووصف بيان المسيرة النسائية، الذي وصل “بران برس” نسخة منه، واقعة اغتيال “هنية” بأنها “عملية إجرامية غاشمة تجسد الوجه الاجرامي القبيح للكيان الصهيوني المحتل” وقال إنها “تتعارض مع كل الأعراف والقوانين الدولية والإنسانية والدبلوماسية”.

وقال البيان إن هذه الجريمة تعبّر عن “حالة الضعف والانهزام التي يعاني منها العدو في ميدان المعركة في غزة الأبية، ليلجأ إلى هذه الأساليب الغادرة من اجل تحقق إنجازا مزيفا”.

وأضاف أن “مسئولية هذه الجريمة الغادرة لا تقع على عاتق كيان الغدر والخيانة وحده؛ بل يشاركه فيها أصالة فيها كل أولئك الذين يمدونهم بالأسلحة والدعم” في إشارة إلى الولايات المتحدة الأمريكية وبريطانيا ودول الاتحاد الأوروببي.

وطالب البيان “المجتمع الدولي بكل مؤسساته وهيئاته ممثلا العمل الجاد والفعلي في إنفاذ القوانين الدولية، وسرعة اتخاذ الإجراءات العقابية ضد الاحتلال الإسرائيلي جراء انتهاكاته المتكررة بحق الشعب الفلسطيني”.

ودعا “محكمة العدل الدولية إلى سرعة التحرك الفوري لتطبيق القرارات الصادرة بحق مجرمي الحرب والإبادة الجماعية، مطالبًا بـ“تحقيق شفاف في جريمة الاغتيال الآثمة”.

وأشاد بيان المسيرة النسائية في مدينة مأرب، “صمود وتضحيات المرأة الفلسطينية التي اثبتت صبرا وثباتا على أرضها ضد آلة القتل الإسرائيلية”. 

وفي وقت مبكّر الأربعاء الماضي، أعلنت حماس اغتيال هنية إثر "غارة صهيونية غادرة" على مقر إقامته في طهران، بعد مشاركته أمس الثلاثاء، في احتفال تنصيب الرئيس الإيراني الجديد.

وللشهر التاسع على التوالي، تشهد مدينة مأرب، فعاليات تضامنية مع الشعب الفلسطيني، وما يتعرض له من حرب وحشيّة مدمّرة من قبل الاحتلال الإسرائيلي، وبدعم أمريكي غربي غير مسبوق.

ويشارك في هذه الوقفات الاحتجاجية المئات من المواطنين- رجالًا ونساء- من مختلف الشرائح والمكونات الاجتماعية والسياسية، ومنظمات المجتمع المدني وطلاب الجامعات والمعاهد العلمية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص