أهم الأخبار

الأمم المتحدة: خطر حدوث فيضانات مفاجئة في اليمن لا يزال كبيراً رغم توقع انخفاض هطول الأمطار

2024-09-03 الساعة 05:41م

قالت منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة (الفاو) اليوم الثلاثاء، إن خطر حدوث فيضانات مفاجئة في اليمن لا يزال كبيراً، على الرغم من التوقعات بانخفاض هطول الأمطار خلال الأيام القادمة.

وأضافت المنظمة في نشرة الإنذار المبكر للفترة من 1 إلى 10 سبتمبر الجاري: "مع اقتراب موسم الأمطار الصيفية في اليمن من نهايته، تنخفض وتيرة وشدة هطول الأمطار اليومية. ومع ذلك، لا تزال المناطق متأثرة بشدة بالأمطار الغزيرة الأخيرة. ولا تزال المرتفعات الوسطى، بتضاريسها الجبلية التي توجه المياه إلى الوديان والأراضي المنخفضة، تعاني من آثار الفيضانات المتبقية".

وأكدت المنظمة أن مستجمعات المياه المعرضة للفيضانات في المرتفعات الوسطى والمرتفعات الجنوبية معرضة للخطر بشكل خاص، حيث تبرز مناطق وادي سهام، وادي رماع، وادي زبيد، ووادي تبن كمناطق عالية المخاطر، وبصورة أقل وادي سردود.

وتابعت: "غالباً ما تؤدي الأمطار الأخيرة لهذا الموسم إلى تفاقم هذه الظروف، مما قد يؤدي إلى حدوث فيضانات محلية يمكن أن تعطل الحياة اليومية في المجتمعات المتضررة، وتسبب أضرارًا للبنية التحتية الحيوية، وتعيق جهود التعافي المستمرة من حوادث الفيضانات السابقة".

وشددت النشرة على ضرورة استمرار اليقظة والاستعداد في المناطق المعرضة للفيضانات، حتى مع تراجع التهديد المباشر بهطول الأمطار الغزيرة.

وأشارت المنظمة إلى "تزايد مخاطر الانهيارات الأرضية بما في ذلك انهيار المنحدرات على الطرق السريعة الرئيسية بين المحافظات، مثل طريق صنعاء-إب، طريق صنعاء-حجة، وطريق صنعاء-الحديدة، حيث جعلت الظروف الجوية الأخيرة هذه الطرق عرضة بشكل خاص لعدم الاستقرار الجيولوجي".

وأوضحت أنه "من المتوقع أن يؤدي هطول الأمطار المتوقع والفيضانات الناتجة إلى تفاقم المشكلات القائمة، خاصة في المناطق المنخفضة ذات النشاط الزراعي الكبير"، بما في ذلك المشاكل الصحية الناتجة عن المياه الراكدة.

ويعاني اليمن منذ أواخر يوليو/تموز الماضي من أمطار غزيرة وعواصف رعدية وفيضانات، مما أدى إلى مصرع عشرات الأشخاص وتضرر نحو ربع مليون آخرين، خاصة من يعيشون في مخيمات النزوح والسكان القريبين من مجاري السيول والجبال والمدرجات الزراعية المهددة بالانجراف.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص