2024-09-11 الساعة 12:21ص
قتلت طالبتان وأصيبت 14 أخريات، اليوم الثلاثاء، عقب انفجارات جوار مدرسة عائشة بمنطقة الجند في مديرية التعزية شرقي تعز، جنوب غربي اليمن.
وقالت مصادر محلية، إن سقوط الضحايا من طالبات مدرسة عائشة جاء نتيجة تدافعهن عقب انفجارات عنيفة في موقع عسكري لمليشيا الحوثي جوار المدرسة.
وأوضحت أن دوي الانفجارات أصاب الطالبات بحالة من الذعر والهلع ما أدى لحدوث تدافع كبير في السلالم وعند بوابة المدرسة لحظة هروب الطالبات، لتسقط إثر ذلك بعض الطالبات على الأرض لتتوفى نتيجة ذلك طالبتان فيما أصيبت 14 أخريات، بعضهن بحالات إغماء.
وندد السكان بالأنشطة العسكرية لمليشيا الحوثي في معسكر الجند جوار المدرسة، فيما أرجعت وسائل إعلام حوثية الانفجارات إلى غارات جوية للطيران البريطاني والأمريكي استهدف محيط المدرسة، وفق تعبيرها.
وحتى اللحظة لم تعلق الولايات المتحدة ولا بريطانيا بشأن الحادثة. وبشكل يومي تعلن القيادة المركزية الأميركية استهداف طائرات مسيرة ومنظومات صواريخ ومنصات إطلاق في المناطق الخاضعة الحوثي، تقول إنها تشكل تهديدا للملاحة في البحر الأحمر.
وقبل نحو أسبوعين أصيب أكثر من 30 طفلا بانفجار داخل مدرسة بمديرية بني مطر بصنعاء، حيث تضاربات روايات مليشيات الحوثي بشأن الانفجار.
وفي أبريل/ نيسان 2019م، قتل 14 طالبا وطالبة وأصيب عشرات آخرون بانفجار كبير جوار مدرسة الراعي في منطقة سعوان، بالعاصمة صنعاء.
واتهمت مليشيات الحوثي حينها التحالف بقيادة السعودية، غير أن منظمات حقوقية بينها هيومن رايتس وواتش أكدت أن الانفجار ناتج عن حريق اندلع في مستودع يسيطر عليه الحوثيون، يخزنون فيه مواد متطايرة بالقرب من المنازل والمدارس، مرجحة أن المستودع عبارة عن ورشة لصناعة الصواريخ.
وتعمد مليشيات الحوثي الإرهابية المدعومة من إيران إلى تخزين الأسلحة وسط الأحياء السكنية وجوار المرافق والمنشآت الخدمية لتجنبها الاستهداف الجوي، حيث تؤكد تقارير حقوقية أن المليشيا تتخذ المدنيين دروعا بشرية.