أهم الأخبار

الحكومة تجدد دعوتها لممارسة ضغوط "حقيقية" على الحوثيين لإنهاء الحرب في اليمن

2024-09-12 الساعة 09:30م

جددت الحكومة اليمنية التزامها بدعم كافة الجهود والمساعي الإقليمية والدولية لإنهاء الصراع في اليمن، داعية مجلس الأمن والمجتمع الدولي لتحمل مسؤولياته في ممارسة ضغوط حقيقية على ميليشيا الحوثي لإنهاء الحرب المستمرة منذ. 

جاء ذلك فيبيان القاه السفير عبدالله السعدي، مندوب اليمن الدائم لدى الأمم المتحدة، أمام مجلس الأمن الدولي في جلسته المفتوحة بنيويورك، حسب وكالة "سبأ" الحكومية.

وطالبت الحكومة بعدم الاكتفاء بالبيانات والمناشدات، ودفع الحوثيين نحو تغليب لغة السلام والحوار، ووقف جر اليمن وشعبه إلى حروب بالوكالة تخدم مشاريع إيران في المنطقة.

ولفت السعدي إلى أن عقداً كاملاً مرّ ولا تزال الميليشيا الحوثية المدعومة من إيران تعرقل كافة الجهود لتحقيق السلام، رغم معاناة الشعب اليمني، مضيفاً أن الميليشيا لا تزال تقرع طبول الحرب وتستمر في التصعيد العسكري، مما يهدد الأمن والسلم الإقليمي والدولي.

وأشار إلى الجهود المبذولة من قبل المملكة العربية السعودية لإنهاء الصراع ودعم الحكومة اليمنية في مسار السلام، مشدداً على ضرورة ممارسة المزيد من الضغوط على الحوثيين للاستجابة لهذه الجهود. 

وتطرق إلى التحديات الاقتصادية التي تواجه الحكومة اليمنية نتيجة توقف تصدير النفط لأكثر من عامين بسبب استهداف الموانئ من قبل الحوثيين، مما حرم الدولة من 70% من مواردها.

وسلط السعدي الضوء على استهداف الحوثيين لمنشأة صافر النفطية بطائرات مسيرة، وحذر من كارثة بيئية وشيكة في البحر الأحمر بسبب استهداف ناقلة نفط يونانية تحمل مليون برميل من النفط الخام. 

وذكر أن هذه الأفعال تعكس عدم اكتراث الحوثيين بالتداعيات الكارثية لأي تسرب نفطي وتأثيره على القطاع الاقتصادي والبيئي في اليمن والمنطقة.

وطالب السعدي مجلس الأمن باتخاذ موقف حازم إزاء الانتهاكات التي تمارسها الميليشيا الحوثية، بما في ذلك اختطاف موظفي المنظمات الدولية ووكالات الأمم المتحدة. 

ودعا المجتمع الدولي إلى تقديم الدعم الاقتصادي والإنساني اللازم للحكومة اليمنية لتجاوز التحديات الحالية، مشيداً بالدور الذي تلعبه المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات في دعم التنمية والإغاثة في اليمن، وفق الوكالة الرسمية.

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص