أهم الأخبار

اعتبر عودة ترامب "نقطة تحول" لردعهم.. عيدروس الزُّبيدي: الحوثيون من ضمن تجمع دولي تقوده إيران وروسيا والصين

2025-01-21 الساعة 08:12م

قال عضو مجلس القيادة الرئاسي، عيدروس الزبيدي، يوم الثلاثاء، إن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة بقيادة الولايات المتحدة لضرب الحوثيين وإضعافهم، معبراً عن أمنياته في أن تكون عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض نقطة تحول حاسمة لكبح جماح الجماعة.

ونقلت رويترز عن الزبيدي قوله، إن القيادة القوية لترامب واستعداده لاستخدام القوة العسكرية يتناقضان بشكل حاد مع إدارة سلفه جو بايدن، التي قال إنها سمحت للحوثيين بتعزيز سلطتهم وقدراتهم العسكرية وتوسيع نطاق نفوذهم خارج اليمن.

وذكر الزبيدي في مقابلة على هامش الاجتماع السنوي للمنتدى الاقتصادي العالمي في دافوس "فترة بايدن كانت بالنسبة للحوثيين فترة تمكنوا فيها من الحركة والسيطرة على الوضع في المحافظات التي هم فيها وتمكنوا من تجهيز قدراتهم بشكل أكبر وبدأوا يضربوا خارج نطاق اليمن".

وتابع "ترامب وصل ويعرف ماذا يريد وهو صاحب قرار قوي".

وأردف قائلا "نحن من المشجعين والمعجبين والداعمين لسياسة ترامب… لأن لديه شخصية تمتلك من قوة القرار ما يكفيه لحكم أمريكا والعالم"، مضيفا أنه يتوقع أن تبدأ المحادثات مع الإدارة القادمة قريبا.

وقال الزبيدي "نأمل أن تقوم أمريكا.. أن يتحفزوا بردع الحوثي لأنهم سيستمروا في تهديد الملاحة البحرية"، ووصف الحوثيين بأنهم "التهديد الكبير" وأنهم "من ضمن تجمع دولي تقوده إيران وروسيا والصين".

وأشار إلى أن هناك حاجة إلى استراتيجية دولية وإقليمية ومحلية منسقة بقيادة الولايات المتحدة لضرب الحوثيين وإضعافهم ووقف هجماتهم على السفن التجارية الغربية التي تبحر في البحر الأحمر.

وقال عيدروس إن توحيد اليمن لا يزال بعيد المنال، ودعا إلى قيام دولتين كما كان الحال قبل عام 1990، عندما كان جنوب اليمن منفصلا عن شماله، وتابع "بمجرد أن نصبح دولتين بيتحل الوضع".

وقال "الحرب هذه كلفت الكثير.. منها انهيار العملة لدرجة (أنها أصبحت) لا قيمة لها، أصبح الموظف يتقاضي 50-60 دولارا (شهريا).. (وتسببت) في انهيار الاقتصاد بالكامل، وإعادة الإعمار تحتاج المئات من مليارات الدولارات".

شارك برأيك
إضافة تعليق
الأسم
الموضوع
النص