2025-01-25 الساعة 04:57م
قالت اللجنة الدولية للصليب الاحمر الدولي ان العاصمة اليمنية صنعاء، شهدت "اليوم الإفراج عن 153 محتجزًا على خلفية النزاع"، مؤكدة انها قدمت الدعم في هذه العملية.
أكدت اللجنة في بيان نشرته ان "المفرج عنهم هم من بين المحتجزين الذين كانت اللجنة الدولية تزورهم بانتظام في صنعاء وتقدّم المساعدة لهم، في إطار عملنا في مجال الاحتجاز الذي يسعى لضمان المعاملة الإنسانية لجميع المحتجزين على خلفية النزاع واحتجازهم في ظروف ملائمة".
وأضافت اللجنة أنها اجرت، "مقابلاتٍ على انفراد مع المحتجزين قبل مغادرتهم مرفق الاحتجاز للتحقّق من هوياتهم وإبلاغ عائلاتهم بشأن الإفراج المرتقب عنهم، وأيضًا تقديم الدعم لهم بما يساعدهم على العودة الكريمة إلى مناطق سكنهم. وقبل الإفراج عن هؤلاء المحتجزين، التقى الكادر الطبي في اللجنة الدولية بالمحتجزين وقيّم حالتهم الصحية وما إذا كانوا لائقين صحيًا للسفر برًا، ووفّرت اللجنة الدولية ترتيبات سفر خاصة لبعض الحالات التي تطلّبت دعمًا إضافيًا في هذا الصدد".
وبحسب رئيسة بعثة اللجنة الدولية في اليمن "كريستين شيبولا"، فقد "جلبت هذه العملية الراحة وأدخلت السرور إلى قلوب العائلات التي كانت تتحرّق شوقًا لعودة أحبّتها. نعلم أن هناك الكثير من العائلات التي لا تزال تنتظر أن يلتئم شملها بأحبتها، ونأمل أن تفضي هذه العملية إلى المزيد من اللحظات السعيدة مثلما شهدناه اليوم."
ورحبت "اللجنة الدولية بهذه العملية التي تمّت من جانب واحد بوصفها خطوةً إيجابية أخرى نحو إحياء المفاوضات تحت مظلة «اتفاق استوكهولم». ونحن مستعدون للاضطلاع بدورنا بصفتنا وسيطًا محايدًا من أجل تيسير الإفراج عن أي محتجزين احتُجزوا على خلفية النزاع في اليمن، ونقلهم وإعادتهم إلى أوطانهم، مثلما فعلنا في عامي 2020 و2023، متى قرّرت أطراف «اتفاق ستوكهولم» الانخراط في هذه الجهود مجدّدًا".
ولا يزال الآلاف من المختطفين والمعتقلين قسراً في سجون الحوثيين بينهم ناشطين في المجتمع المدني، وحقوقيين، وإعلاميين، وموظفين محليين يعملون لدى منظمات اغاثية وانسانية تابعة للأمم المتحدة، تم اختطافهم من منازلهم ومن أماكن اعمالهم دون وجود اي مسوغ قانوني.