2015-09-09 الساعة 02:41م (يمن سكاي - متابعات)
هو روبوت يجمع المخاط خاصة مخاط الحيتان وهي عملية كانت حتى الان تتم من خلال اطلاق مخدر يخترق جسم الكائن البحري.
ويقول ايان كير المدير التنفيذي لتحالف المحيطات وهي منظمة غير ربحية معنية بالحفاظ على الحيتان مقرها ولاية ماساتشوستس الأمريكية إنه بدلا من اطلاق المخدر وأخذ عينة من الخلايا أو النسيج عن طريق (البايوبسي) هناك طريقة أرخص وأدق لدراسة الكائن الثديي الضخم وهي أن يطلق الحوت دون علم منه المخاط على الروبوت الذي يقترب منه.
ويضيف كير "نعتقد ان مخاط الحوت أو الزفير المتكثف سيكون بمثابة بيضة من ذهب تمدنا ببيانات عن الحوت. الفكرة هي انه سيكون بوسعنا الذهاب (من خلال الروبوت) وجمع بيانات مادية.. الحمض النووي دي.إن.ايه والفيروسات والبكتريا وهرمونات الحمل وهرمونات الإجهاد دون ان يعرف الحوت بذلك."
وبعد ان نجح كير في جمع أكثر من 230 ألف دولار يعتزم نشر عدد من السنوتبوت لأول مرة قبالة سواحل الارجنتين لدراسة الحيتان.
ويعمل كير الان على شحذ مهارات استخدامه للروبوت.
ويقول "حين أكون فوق الحوت بنحو 12 قدما سأمر فوق فتحة منخار الحوت وسأنزل الكاميرا حتى أتمكن من النظر الى الداخل وسيمكنك ان ترى المخاط وهو يتكون على العدسة."
ولا يزال الباحثون يطورون نماذج مختلفة لأجهزة جمع المخاط ستكون ملتحمة بالروبوت.
ويقول كير إن هذه البيانات التي سيجمعها السنوتبوت تكتسب أهمية كبيرة الان. فتغير المناخ والصيد التجاري للحيتان هي من المخاطر التي يواجهها الكائن الثديي.