2016/02/18
  • أخطر ما أورده ولد الشيخ في احاطته عن اليمن
  • كشف الاعلامي أحمد المسيبلي  ان من اخطر ما ورد في إحاطة ولد الشيخ "تم الاتفاق على إطار عام للتفاوض يستند إلى أبرز توصيات قرار مجلس الأمن 2216" , مشيرا أن القرار تحول إلى مجرد توصيات والمفاوضات تستند إلى أبرزها , موكداً انه بهذا تم تفريغ القرار من محتواه .

     

    وقدم قدم المبعوث الأممي الى اليمن إسماعيل ولد الشيخ أحمد، الأربعاء، تقريرا عن مستجدات وآفاق الحل السياسي في اليمن أمام أعضاء مجلس الأمن في جلسته الخاصة بنيويورك.

     

    وأشار ولد الشيخ في كلمته الى عدم وجود أفق قريب لانعقاد جولة مباحثات ثالثة بين الأطراف اليمنية مرجعا السبب الى: استمرار الغارات الجوية وإطلاق الحوثيين صواريخ بالستية باتجاه السعودية "دون تمييز".

     

    وقال ولد الشيخ إن الانقسام بين الأطراف اليمنية "لا يزال عميقا" وهو ما يدفعه لـ "التريث في الدعوة لجولة جديدة من محادثات السلام"، مؤكدا على أن الحل في اليمن لن يكون الا عبر العملية السياسية.

     

    وأفرد المبعوث الدولي مساحة لافتة في تقريره عن تزايد نشاط الجماعات الإرهابية في الجنوب واستعرضها بتفصيل وصولا الى آخر عملية إرهابية استهدفت الجيش في عدن، الأربعاء.

     

    ولم يقدم ولد الشيخ جديدا في إحاطته سوى استعراض بعض الإنجازات التي حققها وأهمها الافراج عن سعودييَن اثنين من سجون الحوثيين ووزير يمني وأربعة ناشطين، بالإضافة الى تسهيل دخول منظمات اغاثية الى تعز، التي لا تزال تحت حصار الحوثيين وقوات صالح.

     

    ونوه ولد الشيخ الى أن تزايد حدة العمليات العسكرية في الآونة الأخيرة "يهدد بتأخير انعقاد الجولة التالية من المحادثات".

     

    ودعا ولد الشيخ الأطراف الى احترام القانون الدولي، كما دعا مجلس الأمن الى التحرك من أجل الحل السياسي في اليمن.

     

    وكان ولد الشيخ أعلن عن جولة محادثات منتصف يناير الماضي الا أنها تعثرت بسبب عدم التزام الحوثيين وصالح بتنفيذ بنود التهيئة وأبرزها ملف الإفراج عن المختطفين وفي المقدمة وزير الدفاع وشقيق الرئيس والسياسي محمد قحطان واللواء فيصل رجب، وصحفيين وناشطين.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news10595.html