2016/02/24
  • كيف تحول الحزب الإشتراكي إلى غطاء سياسي للتمرد الحوثي؟
  • علق الباحث والمحلل السياسي زايد جابر على البيان الأخير الذي اصدره الحزب الاشتراكي واتهمه بالتماهي مع الحوثيين والتعاطف مع نظام الامامة.

    وقال جابر في معرض تحليله للبيان، ان عبدالملك الحوثي فقط في نظر الاشتراكي أخطأ التقدير بتحالفه مع صالح وتفريطه بمكاسب أنصار الله من ثورة فبراير، مستدركاً لو لم يتحالف الحوثي مع صالح لما تردد الحزب بالإشادة به والتحالف معه

    مضيفا ان هذا ليس بغريب على دعاة الأممية الذين تحالفوا مع دعاة الإمامة منذ قيام الوحدة عام 1990م.

    واشار جابر بأن الحزب الاشتراكي ظل للأسف الشديد يمثل غطاءً سياسيا للتمرد الحوثي منذ الحرب الأولى عام 2004 وانسحب موقفه للأسف على تكتل اللقاء المشترك، وحين بدأ الحوثي يستهدف شريكه في المشترك "الاصلاح" لم يخف الاشتراكي تشفيه بالإصلاح.

    ودلل على ذلك بافتتاحية الصحيفة الرسمية للاشتراكي "الثوري"  بعد سقوط عمران وعنونه بـ"عويل المنهزم"، مؤكداً وحتى إسقاط صنعاء في 21 سبتمبر 2014م كان قادة الاشتراكي يطمئنون الناس أنها عملية جراحية لابد منها وستعود المياه لمجاريها!!

    ووصف العلاقة بين الجانبين بمصطلح "الاشترا امامي"، موضحاً ان أبرز أسباب خلافنا مع صالح هو تغاضيه ودعمه لدعاة الإمامة ثم تحالفه معهم وتسليم قوة المؤتمر والحرس الجمهوري والدولة للإماميين وتحول صالح إلى عكفي لدى "السيد" وليس العكس كما جاء في بيان الرفاق.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news10658.html