2016/07/23
  • وسط خذلان الحكومة سقوط اخر معاقل المقاومة في محافظة اب
  • انسحب مسلحو المقاومة الشعبية من مواقعهم بمنطقة الأهمول والشعاور بمديرية حزم العدين غرب محافظة إب. وقالت مصادر محلية بأن مسلحي المقاومة انسحبوا من مواقعهم بعد نفاذ ذخيرتهم وأسلحتهم التي كانوا يواجهون بها مليشيا الحوثي وصالح منذ أغسطس 2015م للدفاع عن عزلة الشعاور والأهول.

     

    المصادر أفادت بأن مواجهات عنيفة لاتزال في منطقة الأهمول التابعة لعزلة الشعاور بين المقاومة ومليشيات الحوثي وصالح والتي تحاول اقتحام مناطق الاهمول من كل الاتجهات والمقاومة تتصدى لتلك الهجمات وتناشد قوات التحالف العربي بالتدخل وامدادهم بالذخائر والاسلحة لدحر المليشيات واستعادة منطقة الشعاور مرة أخرى. وقال مصدر خاص في المقاومة الشعبية بأن انسحاب المقاومة من مواقعها بالشعاور واقتحام المليشيا للمنطقة السبب الرئيسي فيها انعدام الإمكانات وقلة الدعم وعدم اهتمام التحالف والشرعية بما أسماها بالجبهة المنسية في إب.

     

    وأضاف خلال احدى عشر شهر من الصمود والمقاومة سطر أبناء حزم العدين بعزلة الشعاور والأهمول تضحيات ومواقف كبيرة لا يمكن أن تنسى وبإمكانات بسيطة وغياب كلي من دعم الحكومة والتحالف العربي. وقال عدد من أهالي المنطقة بأنهم انخرطوا في مقاومتهم دفاعا عن أنفسهم وأعراضهم وممتلكاتهم من بطش وممارسات مليشيا صالح والحوثي منذ أغسطس من العام الماضي.

     

    وشرعت مليشيا الحوثي وصالح عقب اقتحام أحد قرى عزلة الشعاور بتفجير بعض منازل المواطنين ومن بينها منزل القيادي البارز في المقاومة الشيخ فيصل الشعوري والذي كان قد تعرض لقصف عنيف في أكتوبر 2015م وفجرت منزل آخر لأحد المواطنين في المنطقة. وقالت مصادر ميدانية أخرى بأن المنطقة شهدت منذ أربعة أيام مواجهات هي الأعنف منذ بداية المواجهات مع مليشيا صالح والحوثي وسقط فيها قرابة 42 قتيل من مليشيا صالح والحوثي وعشرات الجرحى وتصدت لتعزيزات مكثفة وناشدت المقاومة الحكومة والشرعية والتحالف بإسنادهم لقصف تعزيزات ضخمة أرسلت من محافظتي عمران وصعدة ومعها أسلحة نوعية مما اضطر مسلحو المقاومة للإنسحاب صباح اليوم.

     

    ومن بين المواقع التي سيطر عليها مسلحو مليشيا صالح والحوثي المواقع الامامية في الجهة الشرقية لعزلة الشعاور والأهمول هي زاحر والصرير والقباضة والعقيرة والمئانم . ولم يعرف مصير قيادات حوثية كبيرة وقعت أسرى في قبضة المقاومة الأسبوع الماضي وقد سبق وأن وقع عدد من قيادات ومسلحي المليشيا أسرى وتم ابرام صفقتين لتبادل الأسرى مع مختطفين كانوا لدى مليشيا صالح والحوثي.

     

    وبدأت المواجهات المسلحة مطلع أغسطس من العام الماضي اثر نزول حملة أمنية كبيرة تابعة للمليشيا لمديرية حزم العدين لإختطاف قيادات وشخصيات اجتماعية من المديرية وقوبلت بالرفض وسقطت حينها قيادات حوثية كبيرة بينها القيادي البارز بمليشيا الحوثي أبو عقيل السالمي مسؤول العمليات الخاصة بجماعة الحوثي.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news13683.html