2016/11/03
  • ذمار.. نكبة القبيلة في عهد الانقلاب "تقرير "
  • كانت القبيلة في محافظة ذمار  تحمي نفسها وأبناءها وتحافظ على الوحدة والتماسك ، وتتداعى على قلب    رجل واحد للدفاع عن  العرض والشرف محافظة على اعراف ومبادئ القبيلة السامية التي تنسجم مع الشرع والقانون. 

     

     لعبت القبيلة دوراً مهما في دعم الثورات اليمنية منذ ثورة 48 ومروراً بثورة 26 سبتمبر، ووصولاً إلى ثورة فبراير 2011م .

     

    التحمت القبيلة مع الشعب في مسيرات الاصطفاف ضد مشاريع الامامة والأفكار الضلامية .

     

    لكن القبيلة تعرضت للاستهداف فور الانقلاب على السلطة

     

    اجتاح الحوثيون ذمار منتصف أكتوبر اواخر العام 2014 واحكموا

    سيطرتهم على المحافظة ليشنو حربا على القبيلة بصورة وحشية

    تمثلت بالشروع في حملة  اختطافات واسعة لتشمل شخصيات قبيلة ومدنية وسياسية وركزت

    على الرجال الذين تلتقي حولهم كلمة الجميع منهم الصحفيين .

     

     

    ولأنها مسيرة خراب وهدم فقد عمدت جماعة الحوثي على تفجير منازل كل من يخالفهم الفكر والرأي

     في وضح النهار دون مراعاة القيم السائدة في القبيلة،

     

    في قبيلة عنس هدمت جماعة الحوثي منزل الأستاذ عبدالعزيز جباري واللواء محمد علي المقدشي

    غازية قرية مرام في اسبيل فانتفضت القرية معلنة نكف لدحر المعتدين فردتهم خاسرين . 

     

     

    وكثف الحوثيون حربهم على قرية "طلحامة " بقبيلة جهران آنس  واقتحوا القرية فقتلوا أبنائها وفجروا منازلهم واختطفوا الآخرين مع صمت مخجل ومخزي من رموز القبيلة الذين أصبحوا أداة رخيصة للمخلوع .

     

     

    اجتمعت القبيلة بذمار مجددا

    في محاولة لشكيل قوة ومصدر نفوذ لحماية المجتمعات من جرائم المليشيات وأعلنوا ملتقا لكل قبيلة

    غير أن آلة الموت كانت لهم بالمرصاد وواجهتم بالقوة المفرطة ،جاعلة من دماء أبنائهم عبرة وآية ، فقتلت أربعة  بيوم واحد من قبيلة آنس بجبل الشرق والمنار  بتسهيل من مشائخ موالون للمخلوع.

     

     

    نهبوا المعسكرات بالمحافظة واودعوها هران خشية العاصفة التي عصفت بهم ، واختطفوا  الصحفيين ووضعوهم أهداف مباشرة للقصف ليرتكبوا

    ابشع جريمة عرفتها القبيلة في ذمار .

     

     

    شرعت المليشيات إلى مسلسل اغتيالات طال هرم القبيلة الذين يشكلون منطلقا لتحرير القبيلة من وهم العبودية وفشل التنازع

    منهم حسن اليعري والشيخ العنسي وصالح العنهمي ، فتركت  المليشيات لها ثأر في كل قبيلة 

     

     

    زج الحوثيون المئات من أبناء القبيلة في عدوانهم على تعز ومأرب في حرب عبثية لا تعني القبيلة شيئ ، ووضفوا الأحداث لحشد مقاتلين للجبهات ، وهاهي القبيلة اليوم تشهد حملات مكثفة ولقاءات موسعة  في كل قبيلة

    مع قيادات حوثية قادمة من صعدة

    بذريعة اعلان النكف مع قبائل خولان القبيلة العريقة التي نفت مزاعم الجماعة وقالت إن ما تقوم به الجماعة لا يمثل رأي القبيلة .

     

     

    فهل  ستتداعى القبيلة وتعلن النكف ضد من انقلب عليها وارتكب الجرائم بكل أنواعها بحقها، أم أنها ستترضي الذل والهوان والاستعباد وتصبح ضحية للجلاد ..

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news14693.html