2018/07/11

أشاد وزير الخارجية خالد اليماني، بمساهمات دولة الكويت الشقيقة في المجال الاغاثي والانساني ودعمها للتسوية السياسية المرتكزة على المرجعيات الاساسية الثلاث المتمثلة في المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الشامل وقرارات مجلس الامن الدولي وخاصة القرار رقم 2216. واثنى الوزير اليماني خلال لقاءه ،اليوم، وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح، على هامش مشاركتهما في الاجتماع الوزاري لمنتدى التعاون العربي الصيني في بكين ،على الرعاية الخاصة التي يوليها أمير الكويت لتخفيف معاناة الشعب اليمني ودعمه لجهود التوصل الى حل سياسي للأزمة اليمنية. وأشار الى ان هذه الرعاية كانت حاضرة في استضافة الكويت لمشاورات السلام اليمنية والتي دامت لأكثر من مائة يوم، ومساهماتها الإنسانية السخية ومن ذلك تعهداتها لدعم خطة الاستجابة الإنسانية في اليمن بخمسمائة مليون دولار..مشيداً بالرعاية الخاصة التي يوليها أمير الكويت لتخفيف معاناة الشعب اليمني ودعمه لجهود التوصل الى حل سياسي للأزمة اليمنية. كما استعرض الوزير اليماني مع نظيره الكويتي تطورات الأوضاع السياسية والميدانية في اليمن، وأكد على تمسك الحكومة اليمنية بالحل السياسي المبني على المرجعيات المتوافق عليها داخليا وإقليميا ودوليا..مشيراً الى ان أي حلول تتجاوز هذه المرجعيات خاصة ما نصت عليه القرار 2216 لن تتكلل بالنجاح ولا يمكن ان تؤسس لسلام مستدام في اليمن..لافتاً بأن نتائج مشاورات الكويت تمثل أرضية صلبة لأي اتفاق سياسي لاحق. من جانبه أكد الوزير الكويتي بان العلاقات الأخوية المتميزة بين البلدين الشقيقين تحتم وقوف الكويت الى جانب اشقاءها في اليمن لتجاوز الظروف التي يمرون فيها..مجدداً موقف بلاده الثابت في دعم الحكومة اليمنية واستعدادها للمساهمة لاستكمال جهود الوصول الى حل سياسي في اليمن..مشيراً الى ان الكويت ستستمر بتقديم المساعدات الاغاثية للشعب اليمني في كافة المجالات