2018/10/11
  • الفريق ”علي محسن الأحمر” سلاح الرئيس ”هادي” وحصنه المنيع في مواجهة التحديات !
  • أوكل الرئيس عبدربه منصور هادي، لنائبه الفريق علي محسن الأحمر، لقاء المبعوث الأممي، ولقاء مسؤولين غربيين وقوى وطنية محلية، في ظل اعتكافه السياسي غير المعلن. والتقى نائب الرئيس، المبعوث الأممي إلى اليمن، مارتن غريفيث، في العاصمة السعودية الرياض، أمس الأربعاء، بعد رفض الرئيس لقائه، وناقش اللقاء جهود السلام التي يبذلها المبعوث الأممي لأجل العودة إلى المشاورات وإحلال السلام، في اليمن. وجاء اللقاء بعد يوم من لقاء عقد نائب الرئيس مع السفير الأمريكي لدى اليمن،"ماثيو تولر" لمناقشة المستجدات السياسية والقضايا على الساحة الوطنية وسبل تعزيز علاقات التعاون بين بلدينا الصديقين. لقاء نائب الرئيس بالسفير الأمريكي والمبعوث الأممي، أعقبه لقاء مع القوى السياسية المؤيدة للشرعية، وخلال اللقاء ناقش نائب الرئيس المهام الوطنية التي تضطلع بها الأحزاب السياسية في دعم ومساندة الحكومة الشرعية. مراقبون سياسيون، قالوا بان الرئيس هادي الذي يبدوا أنه أعلن الاعتكاف السياسي في مقر إقامته المؤقت بالرياض، على خلفية ضغوط دولية وإقليمية لتمرير مشاريع تمس السيادة الوطنية اليمنية، دفع بالنائب "علي محسن" للواجهة كنوع من المناورة السياسية التي يستخدمها الرئيس في اللحظات الأخيرة في كل المنعطفات. وأشار المراقبون، لـ "المشهد اليمني"، بأن خطوة الرئيس هذه، خطوة ذكية من شانها أن تخفف الضغوطات التي يتعرض لها، مؤكدين بأن دفع الرئيس للنائب للواجهة يعيد الأطراف المحلية والإقليمية والدولية التي تمارس الضغوط على هادي، والتي لاتقبل بتربع "الأحمر" سدة الحكم في اليمن، بأي شكل من الأشكال، إلى إعادة ترتيب أوراقهم والسعي لاسترضاء الرئيس هادي. وأستدعى المراقبون في حديثهم لـ "المشهد اليمني" قرار تعيين "الفريق علي محسن الأحمر" نائباً للرئيس، الذي قالوا بأنه كان تحصيناً لموقع الرئيس أكثر منه قراراً لتعيين نائب له. ويحظى نائب الرئيس اليمني بقبول واسع لدى قطاعات الجيش والقوى السياسية اليمنية، والقبائل، ماجعله رقماً سياسياً صعباً يستعين عليه الرئيس هادي في حل كثير من الصعوبات التي تواجهه.
    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news25869.html