2019/08/15
  • الانتقالي يعلن رسميا توليه إدارة شؤون الجنوب ويؤكد تأمين حرية عمل وتنقل الأشقاء الشماليين
  • أعلن المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيا في اليمن "توليه رسمياً إدارة شؤون محافظات الجنوب".

     

    وقال الانتقالي في بيان له اليوم الخميس إن الجنوب اليوم يعيش لحظة تاريخية فارقة، صنعتها انتصارات شعبنا ووضعته على أعتاب مرحلة جديدة، تتويجا لمسيرة نضال كفاحية... على مدى عقدين ونصف منذ احتلال الجنوب عام 1994".

     

    وأعرب البيان عن شكره لدول التحالف العربي، بقيادة المملكة العربية السعودية"، كما شكر "مساعيها الحثيثة لاحتواء الأزمة، ودعوتها طرفي النزاع الاحتكام للحوار برعايتها، والذي سيُعقد في جده حال استكمال الترتيبات اللازمة".

     

    وأضاف أن المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقنا في قيادة المجلس الانتقالي، توجب علينا التعامل المسؤول مع الواقع، بما يتفق وحجم وجسامة متطلبات المرحلة واستحقاقاتها، وذلك بتنفيذ استراتيجية وطنية واضحة المعالم.

     

    وأشار البيان إلى أن "هدف شعب الجنوب المتمثل باستعادة دولة الجنوب الفيدرالية المستقلة، خياراً محسوماً لا رجعة عنه". مضيفاً أن "كل أبناء الجنوب شركاء في الانتصار، وشركاء في تحمل مسؤولية توطيد الأمن والاستقرار وبناء المؤسسات".

     

    وأكد المجلس على ضرورة "حشد كافة الجهود والقدرات والإمكانيات والكفاءات الوطنية المتاحة؛ لإدارة الجنوب إدارة رشيدة ونموذجية، ومجابهة ركام عقود النهب والطمس والإفساد والحرمان".

     

    ووجه المجلس السلطات المحلية في عدن، وعموم محافظات الجنوب لتحمل مسؤولياتها الخدمية والمدنية، في "تطبيع الأوضاع، وتلبية احتياجات ومتطلبات المواطن، وفي مقدمتها خدمات الكهرباء والمياه والصرف الصحي والمحروقات والتطبيب، وكافة المتطلبات المرتبطة بحياة الناس، وتحسين كفاءتها بصورة عاجلة، وتحييد خدمات ومصالح الشعب عن أي صراع سياسي"، وأكد "عدم تهاون المجلس إزاء أي عبث أو فساد".

     

    كما وجه المجلس "الأجهزة الأمنية والوحدات العسكرية لتحمل مسؤولياتها الوطنية في تأمين وحماية الممتلكات العامة والخاصة، وحفظ الأمن والاستقرار، واليقظة الدائمة والانضباط الواعي والتعامل الحازم مع أي اختلالات". و"إنهاء حالة الفوضى والانفلات الأمني، والمظاهر المسلحة، وحوادث الاغتيالات، وإطلاق الاعيرة النارية في الهواء، وتنظيم حمل السلاح في عدن وبقية المدن، بتراخيص ووفق معايير ومحددات دقيقة".

     

    كما وجه بنقل "كافة الوحدات العسكرية إلى معسكرات خارج مدينة عدن، باستثناء الأمن العام وقوات الدعم والإسناد". و"العمل على تحرير ما تبقى من وادي حضرموت وبيحان ومكيراس، وأي بقعة أخرى من الأراضي الجنوبية لا تزال تعاني الإرهاب والاحتلال".

     

    وأكد المجلس على "دعم ومساندة المقاومة الوطنية الشمالية ضد مليشيات الحوثي والتمدد الإيراني، مع رفضنا القاطع لأي تواجد عسكري شمالي على أرض الجنوب؛ فمكانها الطبيعي هو بمواجهة الغزو الحوثي" بحسب ما قال البيان.

     

    وأشار إلى "تأمين حرية العمل والتنقل للأشقاء الشماليين في العاصمة عدن وكافة المحافظات الجنوبية، مع ضرورة التزامهم بحمل وثائق ثبوتية واستكمال الإجراءات الأمنية اللازمة، بهدف حمايتهم وحفظ الأمن العام".

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news29137.html