دعت الولايات المتحدة، ميليشيا الحوثي، إلى إيقاف هجماتهم على مدينة مارب، التي قالت إنها آوت قرابة مليون نازح منذ اندلاع الحرب.

جاء ذلك في بيان صحفي للمتحدث باسم الخارجية الأمريكية، مورغان أورتاغوس، حول مشاركة نائب وزيرة الخارجية "ستيف بيجون" ووكيل وزارة الخارجية للشؤون السياسية ديفيد هيل في اجتماع الخميس الماضي مع أعضاء مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة ودول الكويت والسويد وألمانيا على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة لمناقشة الحرب الأهلية اليمنية التي تسببت في الكارثة الإنسانية.

ودعت الخارجية الأمريكية الحوثيين إلى الوقف الفوري لهجماتهم عبر الحدود ضد السعودية ووقف هجماتهم على مدينة مأرب، حيث لجأ ما يقرب من مليون يمني اليها منذ بداية الحرب.

ودعا نائب وزير الخارجية الحكومات المانحة إلى المساهمة بالأموال التي وعدت بها إذا لم تكن قد فعلت ذلك هذا العام، والوفاء بتعهداتها إذا لم تقم بصرف الاموال بعد.

وجدد مطالبة المجتمع الدولي للحوثيين بوقف إعاقة جهود الإغاثة الإنسانية والتراجع عن إغلاق مطار صنعاء أمام الرحلات الجوية للأمم المتحدة والرحلات الإنسانية.

وقال البيان إن الولايات المتحدة لا تزال قلقة للغاية من عدوان الحوثيين المدعوم بشحنات أسلحة إيرانية في انتهاك لحظر الأسلحة الذي تفرضه الأمم المتحدة.

وحث البيان الحوثيين على التوقف عن معاملتهم المشينة للصحفيين ونشطاء المعارضة واليهود اليمنيين، والكف عن اتباع سياسة حافة الهاوية في القضية البيئية والسماح للأمم المتحدة بالوصول إلى الناقلة صافر قبل حدوث تسرب نفطي أو انفجار للناقلة والذي من شأنه أن يجلب المزيد من الكوارث البيئية والإنسانية لليمن والبحر الأحمر والمنطقة.

وأكد البيان تواصل دعم الولايات المتحدة لجهود المبعوث الخاص للأمم المتحدة مارتن غريفيث وجيران اليمن لتسهيل وقف إطلاق النار والتسوية السياسية، مضيفاً أن "شعب اليمن يستحق السلام والاستقرار".