2020/10/17
  • أدان التصعيد في مأرب والحديدة والهجمات على السعودية.. مجلس الأمن يرحب بتبادل المحتجزين ويؤكد أن الحل السياسي الشامل وحده من ينهي الصراع في اليمن
  • أدان مجلس الأمن الدولي، التصعيد العسكري في مأرب والحديدة واستمرار الهجمات على السعودية، مشدداً على ضرورة وقف التصعيد في جميع أنحاء اليمن، ووقف إطلاق النار على مستوى الوطني، والانخراط مع الأمم المتحدة بشكل كامل.

    وقال أعضاء مجلس الأمن في بيان اصدره الرئيس الدوري للمجلس "فاسيلي نيبينزيا" مندوب الاتحاد الروسي، إن الحل السياسي الشامل وحده هو الذي يمكن أن ينهي الصراع في اليمن، كما أكدوا دعهم الثابت للمبعوث الأممي.

    وحث أعضاء مجلس الأمن، طرفي الصراع "على الموافقة على وجه السرعة على مقترحات الإعلان المشترك الذي قدمته الأمم المتحدة دون تأخير من أجل تحقيق سلام شامل ومستدام .. ودعوا إلى الاستئناف السريع للمحادثات بين الطرفين ، في ظل المشاركة الكاملة مع الوساطة التي يقودها المبعوث الخاص للأمم المتحدة".

    وأكد الاعضاء في البيان، ترجمة المصدر أونلاين "التزامهم بعملية سياسية شاملة بقيادة يمنية يملكها اليمنيون على النحو المنصوص عليه في قرارات الأمم المتحدة ذات الصلة والمبادرة الخليجية ونتائج مؤتمر الحوار الوطني".

    وأعرب أعضاء مجلس الأمن عن قلقهم العميق من "أن المجاعة هي احتمال واقعي في اليمن هذا العام في حالة استمرار تعطل الواردات الغذائية أو استمرار العوائق في توزيعها ، وكذلك استمرار الانهيار الاقتصادي ، والذي تفاقم بسبب تفشي فيروس كورونا وتفشي الجراد".

    وأشاروا إلى الدور الذي يتعين على جميع الجهات المانحة القيام به في تحسين الوضع الإنساني من خلال إقراض أصواتهم في مجال الدعوة وتمويل الشركاء في المجال الإنساني على الأرض بما في ذلك الجهات الجديدة والمنح الصغيرة والنظر في جميع التدابير الممكنة لتعزيز الاقتصاد .

    وأدانوا التصعيد في مأرب الذي يعرض السكان والنازحين داخليا لخطر جسيم كما يهدد بعرقلة عملية السلام التي تقوم بها الأمم المتحدة.

    وأدانوا بشدة استمرار هجمات الحوثيين على السعودية ، والتصعيد العسكري الأخير في محافظة الحديدة محذرين "من أنه ينذر بتعريض عملية السلام للخطر. ودعوا إلى الوقف الفوري للقتال والمشاركة مع بعثة الأمم المتحدة لدعم آليات التنفيذ المشترك لاتفاق الحديدة (UNMHA). كما أكدوا على أهمية الامتثال الكامل لحظر الأسلحة على اليمن والذي فرضه مجلس الأمن".

    ورحب مجلس الأمن في البيان "بالاتفاق الذي توصل إليه الطرفان في 27 أيلول / سبتمبر بالإفراج عن 1081 سجيناً ورحبوا بالرحلات الجوية لتبادل الاسرى يومي 15 و 16 تشرين الأول / أكتوبر ، حيث انها خطوة مهمة في تنفيذ اتفاق ستوكهولم واجراء هام لبناء الثقة مع التشديد على أهمية استمرار التنفيذ ، كما رحبوا بالتزام الطرفين بمواصلة المفاوضات بشأن تنفيذ اتفاق تبادل الأسرى وحثوهما على الاجتماع بسرعة من جديد في هذا الصدد".

    وشددوا على ضرورة امتثال اطراف الصراع، "لالتزاماتها بموجب القانون الإنساني الدولي ، بما في ذلك تلك المتعلقة بوصول المساعدات الإنسانية وحماية الأعيان المدنية والمدنيين ، وحماية العاملين في المجال الإنساني والصحي ومرافقهم".

    وأوضح أعضاء مجلس الأمن في البيان، أن ناقلة صافر تهديداً خطيراً "تهدد حالتها الرهيبة والمتداعية بكارثة بيئية واقتصادية وإنسانية في اليمن والمنطقة، ودعوا الحوثيين إلى تسهيل الوصول الآمن وغير المشروط بشكل عاجل إلى اليمن ومنطقة الخزان وتمكين خبراء الأمم المتحدة من إجراء الصيانة والإصلاحات الضرورية.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news33813.html