لوح المجلس الانتقالي، الاثنين، رسميا بطرد حكومة هادي من عدن في مؤشر على تصاعد الخلافات مع الحكومة الجديدة وينذر بعودة الصراع إلى ذروته.
ودعت الهيئة القيادية للمجلس، خلال اجتماع اسبوعي لها، حكومة هادي إلى سرعة صرف مرتبات العسكريين واستعادة قيمة العملة، إلى جانب تلبية احتياجات المواطنين والوقوف على أزمات الكهرباء والمياه ناهيك عن وقف حملات المطاردة والاختطاف التي تمارسها ما وصفتها الهيئة بـ”المليشيات الاخوانية” بحق قيادات وانصار المجلس.
وجاءت الدعوة على هامش مناقشة الهيئة ترتيبات تظاهرات مرتقبة بذكرى التصالح والتسامح التي تصادق يوم الـ13 عشر من الشهر الجاري وهي رسالة تهديد واضحة لحكومة هادي التي يكاد ينتهي شهرها الأولى في عدن دون تغيير يذكر في طبيعة الوضع المتدهور على كافة الأصعدة يوميا.
وتتزامن الدعوة مع نقل وسائل اعلام الانتقالي تصريحات لرئيس الهيئة العليا للجيش والأمن الجنوبي، المحسوب على الانتقالي، يتوعد فيها بالعودة إلى ساحة الاعتصامات والسيطرة على مؤسسات الدولة في خطوة وصفتها بانها تهديدات بطرد الحكومة.
وتشهد عدن منذ وصول الحكومة الجديدة قبل أسبوعين تظاهرات لمطالبين بخدمات المياه والكهرباء ناهيك عن التفجيرات التي تعكس انفلات امني في المدينة الخاضعة لسيطرة الانتقالي وتتهم فصائل مناديه بالانفصال بالوقوف ورائها لطرد الحكومة الجديدة.