أعلنت منظمة أطباء بلا حدود، يوم الأربعاء، عن تقليص دعمها لمستشفى الثورة في مدينة تعز خلال النصف الأول من العام الجاري 2021، وكذلك انتهاء دعمها للمستشفى اليمني السويدي للأطفال في المدينة ذاتها.

وقالت المنظمة في بيان نشرته على صفحتها بموقع تويتر، إنها كانت تدعم المستشفيين لعدة سنوات ومنذ اندلاع الصراع عام 2015، لكن وبعد تقييم أجرته لعدة مرافق، ومن خلال مناقشات مع مرضى ومجموعات مجتمعية وأعيان، تبين لها ان تقديم الرعاية التخصصية المجانية للصحة الإنجابية هي إحدى أهم الاحتياجات لمدينة تعز.

وأضاف البيان أنه كان على المنظمة أن تتخذ "قراراً صعبا ومستنيراً في آن معاً" بتوجيه وزيادة دعمها للرعاية الصحية للأمومة وحديثي الولادة في المدينة.

وقالت المنظمة انها ستواصل دعم مستشفيي الثورة واليمني السويدي من خلال تغطية جزئية لتكاليف طواقم وزارة الصحة للأشهر الثلاثة القادمة حتى مارس 2021، وإضافة الى ما سبق ستواصل مراقبة الوضع الإنساني في المدينة في حال طرأت حاجة لتجديد دعم أطباء بلا حدود خلال العام.

ويعد مستشفى الثورة العام في مدينة تعز أحد أهم المستشفيات في المدينة والذي كان له دور في استقبال وتطبيب ضحايا القصف الذي تشنه ميليشيا الحوثي على المدينة بين الحين والآخر، في ظل حصار تفرضه على المدينة منذ ست سنوات، وسبق أن تعرض لعدة هجمات تشنها ميليشيا الحوثي من بينها هجومين على الأقل خلال العام الماضي 2020.