2021/02/21
  • مصدر: انتهاء مفاوضات الأسرى في عمان دون تقدم ولا مؤشرات على جولة جديدة
  • اختتمت في العاصمة الأردنية عمان، أمس السبت، جولة المفاوضات في ملف الأسرى والمختطفين بين وفدي الحكومة اليمنية وجماعة الحوثي، وذلك بعد نحو شهر من انطلاقها.

    قال مصدر حكومي، إن جولة المشاورات الثانية بشأن ملف الأسرى والمعتقلين "انتهت دون أحراز أي تقدم ملموس".

    وفي الـ20 من يناير الماضي، انطلقت في عمّان مفاوضات بين الحكومة والحوثيين، تهدف للإفراج عن 301 من الجانبين جلهم من الحوثيين، من بينهم شقيق الرئيس هادي المشمول بقرار مجلس الأمن الدولي، 2216.

    وفي حديثه لـ"المصدر أونلاين"، حمل المصدر المطلع على جولة التفاوض، الحوثيين مسؤولين تعثر الجهود الرامية للإفراج عن الأسرى والمختطفين ضمن هذه المرحلة، والذين سبق الاتفاق عليهم في الجوالات السابقة.

    إلى ذلك، قال مصدر أممي لـ"المصدر أونلاين"، إنه من المتوقع الإعلان رسميا خلال الساعات القادمة عن نتائج المشاورات، وما وما توصل إليه الطرفان بشأن الأسرى والمعتقلين.

    وخلال الاسابيع الماضية، تبادل وفدا التفاوض الاتهامات حول تعثر المشاورات، وقال رئيس لجنة الأسرى الحوثية عبدالقادر المرتضى إن الطرف الحكومي رفض توسيع قائمة التبادل، فيما أكد عضو الوفد الحكومي ماجد فضائل رفض الجماعة إطلاق سراح أربعة صحفيين، ومطالبتها بأسماء وهمية أو قتلى في محاولة لعرقلة الجهود.

    من جهته، أكد المتحدث باسم الحكومة اليمنية راجح بادي، اختتام المشاورات بين الحكومة اليمنية وحركة الحوثيين في عمّان، دون إحراز تقدم.

    وأعاد بادي في تصريحات صحفية، تعثر المشاورات، إلى أن "قرار الإدارة الأمريكية رفع اسم الحوثيين من قائمة الإرهاب تسبب في عودة الفريق الحوثي إلى التصلب وطرح شروط تعجيزية أدت لفشل المشاورات".

    وقال إن المشاورات كانت تسير بشكل جيد قبل رفع الحركة من قائمة الإرهاب الذي أدى لانتكاس المشاورات، مضيفا: المؤشرات "لا تدل على أن هناك جولة جديدة من المشاورات في ظل التصعيد الحوثي الخطير"، وفق ما نقل موقع المملكة السعودي عن بادي.

    ونهاية الأسبوع الماضي، أبلغ المبعوث الأممي مارتن غريفيث مجلس الأمن الدولي، باستمرار انعقاد مشاورات المحتجزين برعاية مكتبه في عمان "دون الوصل إلى اتفاق"، مجددا الدعوة "إلى إطلاق سراح جميع المحتجزين المرضى والجرحى وكبار السن والأطفال والمدنيين المحتجزين تعسفياً بمن فيهم النساء والصحافيين مباشرة دون قيد أو شرط".

    وكانت المرحلة الأولى من المناقشات قد نجحت في إنجاز أكبر عملية لتبادل الأسرى في اليمن شملت 1081 محتجزا وأسيرا في أكتوبر الماضي، برعاية الأمم المتحدة وتيسير اللجنة الدولية للصليب الأحمر، بعد مفاوضات بين الجانبين استمرت لأكثر من سنتين.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news34960.html