وصل المبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن، مارتن غريفيث، الإثنين، إلى العاصمة السعودية الرياض، في زيارة سيلتقي خلالها مسؤولين يمنيين وسعوديين تهدف لإحياء مفاوضات السلام في اليمن.
وقال المتحدث باسم الأمم المتحدة ستيفان دوجاريك للصحفيين في مقر المنظمة الدولية بنيويورك، إن زيارة غريفيث الى الرياض تأتي في إطار "مساعيه للتوصل إلى وقف لإطلاق النار على مستوى البلاد وتخفيف معاناة الشعب اليمني واستئناف العملية السياسية".
وحسب موقع الأمم المتحدة فإنه "من المتوقع أن يجتمع غريفيث في الأيام القليلة المقبلة مع مسؤولين ودبلوماسيين يمنيين وسعوديين".
وتتزامن زيارة المبعوث الأممي مع زيارة المبعوث الأميركي إلى اليمن تيموثي ليندركينغ، والذي أعلنت وزارة الخارجية الأمريكية أمس أنه سيزور عدداً من دول الخليج العربي، خلال الفترة بين 22 فبراير و3 مارس.
وستتركز نقاشات ليندركينغ على المسار المزدوج للولايات المتحدة، لإنهاء الصراع في اليمن، بما يشمل حلاً سياسياً للأزمة، وتوصيل المساعدات الإنسانية للشعب اليمني.
وتأتي زيارة غريفيث الى الرياض، وليندركينغ الى دول الخليج بالتزامن مع استمرار التصعيد العسكري لميليشيا الحوثي على محافظة مأرب (شرق صنعاء)، المكتظة بالنازحين.
يأتي هذا الحراك بعد فشل مفاوضات للأسرى والمعتقلين بين الحكومة اليمنية وميليشيا الحوثيين استضافتها الأردن خلال الفترة الماضية، كما يأتي في ظل تصعيد للعنف من قبل ميليشيا الحوثي التابعة لإيران في محافظة مارب المكتظة بملايين النازحين وسط تحذيرات أممية ودولية من مخاطر العنف المتصاعد على حياتهم.