2021/04/07
  • امهات المختطفين: نأمل أن لا تكون تصريحات الاطراف "للاستهلاك الإعلامي وتبادل الاتهامات"
  • رحبت رابطة امهات المختطفين، بإعلان المسؤولين المعنيين بملف الأسرى والمختطفين في الحكومة اليمينة وجماعة الحوثي، استعدادهم إطلاق سراح جميع المختطفين والأسرى وإتمام صفقة تبادل الكل مقابل الكل، بمناسبة قدوم شهر رمضان.

    وقالت رئيسة الرابطة "أمة السلام الحاج"، إن امهات المختطفين ترحب بالتصريحات الصادرة عن طرفي الصراع باستعدادهم الافراج عن جميع المختطفين والأسرى ونأمل أن نرى ترجمة عملية وحقيقية تنهي معاناة المظلومين والمغيبين في السجون منذ أكثر من خمس سنوات.

    وأضافت في تصريح لـ"المصدر أونلاين"، أنه ما دام الطرفين متفقين ومجمعين ومستعدين الإفراج عن الكل مقابل الكل "لماذا لم يبدأن حتى الآن".

    وشددت الحاج على ضرورة ترجمة التصريحات وتحويلها إلى حقائق ملموسة بـ"البدء بعملية تبادل حتى لا تظل التصريحات كلام للاستهلاك الاعلامي وتبادل الاتهامات".

    وأشارت إلى حالة الحزن والفقد التي تعشيها آلاف الأسر وذوي المختطفين والمخفيين والأسرى، مضيفة "هذه ايام خير ومفروض أن يعمل الطرفين على جمع الأسر بذويها".

    وأعربت الحاج عن أملها بأن تكون التصريحات "مقدمة للخير"، داعية المبعوث الأممي الخاص لليمن مارتن غريفيث العمل على جمع الطرفين ومساعدتهم على تنفيذ ما اعلنوه من استعداد وجاهزية للتبادل الكل مقابل الكل.

    وامس الثلاثاء، أعلن رئيس الفريق الحكومي المعني بالأسرى والمختطفين "هادي هيج"، جاهزية الحكومة "للقيام بصفقة (تبادل للأسرى والمختطفين) الكل مقابل الكل بمناسبة قدوم شهر رمضان المبارك".

    كما أعلن رئيس اللجنة المعنية بالملف في حكومة المليشيا "عبدالقادر المرتضى"، جاهزيتهم "الكاملة لإجراء عملية تبادل شاملة وكاملة لجميع الأسرى".

    ويشهد ملف الأسرى والمعتقلين تعثر مستمر منذ ابرام الاتفاق في ستوكهولم نهاية عام 2018م، باستثناء الصفقة الجزئية التي نفذها الطرفان وأفرج بموجبها في أكتوبر العام الماضي عن أكثر من ألف مختطف وأسير.

    وكانت اللجنة الإشرافية المعنية بمتابعة اتفاق تبادل الأسرى في مكتب المبعوث الأممي، قد استأنفت مناقشاتها في يناير وفبراير الماضي للنظر في إطلاق سراح أعداد إضافية من الأسرى والمعتقلين، غير ان الاجتماع انهار بالتزامن مع تجدد هجوم الحوثيين على محافظة مارب، وقال مصدر حكومي حينها لـ"المصدر أونلاين"، إن قرار الإدارة الأمريكية إلغاء تصنيف الحوثيين كمنظمة إرهابية أغرى الجماعة وأفشل مشاورات الأسرى والمختطفين في عمان، مضيفا ان المليشيات تتوهم "بأنها ستنجح في السيطرة على مأرب، وبأنها ستخلي سبيل الأسرى بقوة السلاح".

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news35375.html