2021/06/07
  • استمرار الاحتجاجات في تعز.. وقيادة المحور توجه بتوقيف ومحاسبة ضباط وجنود أغلقوا مكاتب حكومية
  • شهدت محافظة تعز، اليوم الإثنين، تظاهرة احتجاجية منددة بتردي الخدمات وفشل مسؤولي السلطة المحلية، ومطالبة بإقالة ومحاسبة "المسؤولين الفاسدين".

    وقالت مصادر محلية إن المئات من أبناء المحافظة طالبوا في التظاهرة التي جابت شوارع المدينة رئاسة الجمهورية ورئيس الحكومة بإقالة "منظومة الفساد" في تعز، وفي مقدمتهم، المحافظ نبيل شمسان، ووكلاء المحافظة، وتعيين قيادات جديدة دون محاصصة حزبية.

    ونشر ناشطون على وسائل التواصل معلومات تتحدث عن قيام متظاهرين بإغلاق مبنى المحافظة.

    وفي وقت سابق قال مصدر مسؤول بقيادة محور تعز، إن "ما قام به بعض منتسبي الجيش من تصرفات خارجة عن القانون والمتمثلة في إغلاق عدد من المكاتب الحكومية ومنعها من أداء عملها أفعال غير لائقة ويعاقب عليها القانون".

    وأشار المصدر الى أن "مثل هذه الأعمال تتنافى مع سلوكيات منتسبي الجيش من ضباط وصف ضباط وجنود، وتسيئ للمبادئ العسكرية واللوائح القانونية خصوصاً في مثل هذه الظروف التي تعيشها البلاد والتي تتطلب من منتسبي الجيش أن يكونوا إلى جانب المواطن ومساندة مؤسسات الدولة للقيام بدورها"، حسب المركز الإعلامي لقيادة المحور.

    واستنكرت قيادة المحور وفق المركز، "مثل هذه التصرفات الرعناء، وعبرت عن رفضها لهذا السلوك واعتبرت ذلك العمل الذي قام به عدد محدود من الجنود عمل لا يليق بالجيش الوطني كمؤسسة عسكرية".

    وأكد المصدر أن "قيادة المحور عملت على إحالة المتسببين بهذا العمل الى التحقيق"، مؤكداً أن "قيادة المحور لن تتهاون مع كل من ثبت ضلوعه في تلك الافعال".

    ولفت الى أن "الجيش الوطني، برغم كل الصعاب والتحديات، سيظل الحصن الحصين للمحافظة والمدافع عن الثورة والجمهورية وفي الخطوط الأمامية لمواجهة الانقلاب الحوثي المرتهن لإيران"، مشيراً الى أن "قيادة المحور التي ترفض مثل هذه التصرفات التي يجرمها القانون لن تتهاون مع المتسببين فيها".

    ودعت قيادة محور تعز وزارة الدفاع والحكومة والبنك المركزي اليمني والدائرة المالية الى "صرف مرتبات منتسبي الجيش الوطني المتوقفة منذ سبعة أشهر، واستحقاقات التغذية لعام كامل".

    وكانت تعز قد شهدت الأسبوعين الماضيين تظاهرات شعبية متفرقة تنديداً بتردي الخدمات في المحافظة وفشل مسؤولي السلطة المحلية، وللمطالبة بإقالة ومحاسبة "المسؤولين الفاسدين".

    وفي محاولة لامتصاص غضب الشارع أصدر محافظ المحافظة نبيل شمسان قرارات بإيقاف عدد محدود من مسؤولي السلطة المحلية وإحالتهم للتحقيق، وهو ما قوبل برفض المحتجين المطالبين بإقالة جميع الفاسدين ومحاسبتهم.

    وتشهد المحافظة منذ أيام أزمة سياسية كبيرة واحتجاجات شعبية، مطالبة بإقالة ومحاسبة الفاسدين، في ظل تدهور الخدمات وارتفاع أسعار الكهرباء وحالات فساد ومظالم كبيرة، يقف ورائها نافذون ومسؤولون لم تبلغهم سلطة القانون.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news35862.html