2021/06/10
  • الحكومة تصدر توضيحا حول التحركات السياسية الأخيرة ووضع مطار صنعاء وميناء الحديدة
  • قالت الحكومة اليمنية "إن فتح الطرقات وضمان حرية الحركة للمواطنين ورفع الحصار عن المدن وعلى رأسها المدينة العظيمة تعز يقع في قلب القضايا الانسانية وهو من القضايا الأساسية التي تضعها الحكومة في مقدمة أولوياتها".

     وأكدت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين في بيان لها نشرته وكالة "سبأ"، أن الميليشيات الحوثية ترفض فتح مطار صنعاء الا بشروطها، وأن الحكومة اليمنية قدمت تنازلات كافية وضامنة للسفر الآمن لكافة المواطنين، وليس لتحويل هذا المطار لمنفذ خاص لتقديم الخدمات الأمنية والعسكرية واستقدام الخبراء.

    وجددت الخارجية موقف الحكومة من موضوع فتح المطار باعتباره موقف إيجابي وثابت يخدم المواطنين ويمنع استخدامه كمنصة عسكرية لقتل الشعب اليمني.

     وبخصوص ميناء الحديدة، فقالت الحكومة إنها لم تغلق ميناء الحديدة بل علقت الآلية المتفق عليها بعد نهب الحوثي لكافة الإيرادات، مشيرة إلى أنها تطالب بتأمين هذه الايرادات وضمان وصولها للموظفين المدنيين وبالسعر العادل للمواطنين.

    وثمنت الحكومة بحسب البيان، كافة الجهود التي بذلها ويبذلها المبعوثين الأممي والامريكي والجهود المخلصة من الاشقاء في سلطنة عمان .. مؤكدة أنها تحيي كافة الجهود الدولية التي تعمل على احلال السلام العادل والمستدام للشعب اليمني.

    وأعتبرت الحكومة، إستمرار ميليشيا الحوثي الإنقلابية في إستهداف المدنيين في مدينة مأرب الصواريخ الباليستية والطائرات المسيرة المفخخة إستهتار كبير بالجهود التي تبذل لوقف الحرب وإحلال السلام في اليمن.

    وقالت وزارة الخارجية وشؤون المغتربين، "إن الحكومة اليمنية اذ تؤكد أن السلام الحقيقي لا يأتي بالرغبات والأماني، بل بالمواقف المسئولة".

    وحاء في البيان "وإذ تؤكد الحكومة مجدداً موقفها المعلن المساند والمؤيد للمبادرة السعودية وتعتبرها كل لا يتجزأ وأن وقف اطلاق النار ووقف استهداف المدنيين من الرجال والنساء والنازحين والأطفال الذين كانت آخرهم الطفلة ليان التي أوجعت صورتها المتفحمة كل الضمائر الحية في العالم كله، والتوقف عن اطلاق الصواريخ والطيران المسير على المنشآت المدنية والمساجد وسجون النساء كما حدث اليوم في مدينة مارب، التي تتعرض لأبشع الجرائم الإنسانية ضد المدنيين، والتي مع كل الأسف تأتي في الوقت الذي يبذل كل العالم جهودا كبيرة لإنهاء الحرب ومع وجود الوساطة العمانية المقدرة في صنعاء، وهو ما يمثل استهتارا كبيرا بهذه الجهود لوقف الحرب وانهاء الهجوم المتوحش على مدينة مارب وبقية محافظات الجمهورية، إن وقف اطلاق النار هو شأن ومطلب إنساني باعتبار أن احترام حق الحياة للناس جميعاً هو أصل العمل الإنساني وجوهره".

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news35893.html