دشن ناشطون يمنيون على مواقع التواصل الاجتماعي مساء الاثنين حملة إلكترونية تحت وسم #اليمن_السعوديه_اخوه_ومصير .

وشهدت الحملة تفاعلاً كبيراً من قبل الناشطين والصحفيين اليمنيين وشاركهم فيها صحفيون سعوديون.

واستعرض الناشطون جانباً من العلاقات التاريخية والراسخة بين البلدين، مشدين بالدعم المتواصل من قبل المملكة لليمن.

وتحت هاشتاج الحملة كتب الصحفي سام الغباري قائلا: " لأن #اليمن_السعوديه_اخوه_ومصير لا ينبغي في كل لحظة أن تذكرنا المملكة بحرصها الشديد على رؤية يمن عظيم مستقر. السعودية لم تهرب لبلادنا قطعة سلاح واحدة لم ترسل المال لإيذائنا لم تطعن اليمن في أي موقف، وتسامت رغم تخبط أنظمتنا السابقة وتنكرها.. آل سعود وشعبهم أكثر من أخ وأكبر من شقيق.

وكتب فهد الشرفي مستشار وزير الإعلام قائلا: " تاريخيا كانت #السعودية هي الشقيق الاوفى والاسخى مع #اليمن حكومة وشعبا وجهودها ومواقفها لا تستطيع ان تحجبها حملات اعداء الامة، وقد توجت هذا التاريخ بموقف عظيم قدمت فيه الدم والمال الى جانب الحكومة اليمنية والشعب في مواجهة الانقلاب الحوثي الإيراني".

وكتب الإعلامي عبدالله إسماعيل قائلا:  فرق بين من يهدم وبين من يبني  فرق بين الجار والشقيق وبين الغريب الفارسي كيمني لن تجد أي مجال للمقارنة بين مصلحتنا مع السعودية وإيران، وعبر السنين كانت السعودية وستظل الحليف الأقرب والشقيق الأوثق والجدار الذي نحتمي به ويحتمي بنا.

 وقال الإعلامي عبدالكريم المدي اليمن والسعودية، شعبان يتنفسان من رئة واحدة وينبضان بقلب واحد. تجمعهما الثقافة والقيم العروبية والمصالح وصٍلات الرحم والدم ووشائج القربى. بين شعبينا ما تعجز كل التآمرات على هدمه..بل يتحول التآمر لقوة بوجه العنصرية والإرهاب.

وكتب وكيل وزارة الإعلام عبدالباسط القاعدي قائلا :خلال فترات الاضطرابات والمشاكل في اليمن استمرت تحويلات المغتربين في السعودية لتشكل احد دعائم الاقتصاد في اليمن واستمرت المملكة في دعمها لليمن في مختلف المجالات الاقتصادية والانسانية وغيرها.

وقال الإعلامي محمد أنعم "لم تتخلى السعودية عن اليمن وشعبها في اشد اللحظات واصعبها ، وهاهي تشاطر اليمن اوجاعه والامه ولا تكتفي بالتنديد والتعاطف بل ان السعودية تجود بالمال والدم الغالي من اجل امن واستقرار اليمن".

وأشارت الإعلامية عفاف ثابت إلى أن البرنامج السعودي لتنمية وإعمار اليمن يأخذ بالحسبان احتياجات ذوي الاحتياجات الخاصة في شتى القطاعات فقد عمل على إنشاء 27 مدرسة وفق معايير ومواصفات لصناعة بيئة تعليمية تلائم قدراتهم.

وكتب الصحفي هائل البكالي تحت هاشتاج الحملة تفجر مليشيا الحوثي المدارس، فتبني السعودية عددا منها. تجند المليشيات الأطفال، فتعيد السعودية تأهيل العشرات منهم. تزرع مليشيا الحوثي الألغام فينزعها البرنامج السعودي #مسام.. فمن هو العدوان اذن.

وأضاف البكالي " ووفق معتقدات الحوثيين وكتاباتهم.. فإن إيران..هي الإسلام. فيما الدولُ العربية... وعلى وجه الخصوص المملكة العربية السعودية.. العدوّ الأولْ، وهذا يخالف وجهة نظر اليمنيين جميعاً باستثناء مليشيا طهران".

هذا وشهدت الحملة تفاعلا كبيرا من قبل الناشطين ولا تزال الحملة مستمرة وتصدرت الترند في اليمن والمملكة.