2023/03/26
  • العليمي: هناك حاجة لبقاء التحالف العربي و"عاصفة الحزم" حالت دون سقوط الدولة
  • قال رئيس مجلس القيادة الرئاسي الدكتور رشاد العليمي يوم الأحد، إن هناك "حاجة ملحة لبقاء التحالف العربي" في اليمن، مؤكدا أن "تدخل التحالف حال دون سقوط الدولة بقبضة المليشيات الإرهابية، ومشروعها التخريبي في اليمن".

    وأضاف العليمي في تصريح لصحيفة "عكاظ" السعودية، عشية ذكرى انطلاق عاصفة الحزم "أن عاصفة الحزم لتحالف دعم الشرعية أعادت الأمل للشعب اليمني، وللأمة العربية العزة والرفعة وثقتها بالقدرة على ردع المشاريع التخريبية في المنطقة".

    وأكد العليمي"تصعيد الميليشيا المستمر في مأرب وشبوة وتعز وغيرها، والمناورات والاستعراضات العسكرية المزعزعة للسلم والأمن الدوليين تؤكد الرؤية المتقدمة والثاقبة لقادة عاصفة الحزم والحاجة الملحة لبقاء التحالف العربي كصمام أمام لاستقرار المنطقة وإمدادات الطاقة العالمية".

    وأشاد العليمي بالعلاقات التاريخية المتميزة بين اليمن والمملكة العربية السعودية، مثمنا دورها والأشقاء في دول مجلس التعاون، والأصدقاء "دورهم الحاسم في منع انهيار شامل للدولة، وحماية مصالح الشعب اليمني، وتطلعاته في استعادة المؤسسات وإنهاء الانقلاب، وتحقيق السلام والاستقرار والتنمية في ربوع الوطن".

    وأوضح رئيس مجلس القيادة في ختام تصريحه أن "ذكرى عاصفة الحزم في مثل هذا اليوم السادس والعشرين من مارس، ستبقى يوما خالداً في تاريخ شعبنا والأمة العربية جمعاء، حيث استجاب فيه الأشقاء بقيادة المملكة لنداء الواجب استنادا إلى المادة 51 من ميثاق الأمم المتحدة التي تخول دول العالم الحر بالدفاع عن النفس، ومد يد العون لردع أي اعتداء مسلح، واتخاذ كافة التدابير لحفظ السلم والأمن الدوليين وإعادة الأوضاع إلى نصابها".

    وقال الرئيس إن التحالف العربي "هو العون الذي أبقى لشعبنا المكافح فضاء للحرية، والتعايش، وحال دون سقوط الدولة بقبضة المليشيات الإرهابية، ومشروعها التخريبي في اليمن".

    وفي 26 مارس 2015، انطلقت عمليات التحالف العربي بمشاركة 10 دول بقيادة السعودية، بطلب من الرئيس اليمني آنذاك عبد ربه منصور هادي الذي نفاه الحوثيون من العاصمة صنعاء (شمال)، بعد أن استولت عليها الجماعة بقوة السلاح في 21 سبتمبر/ أيلول 2014.

    ورغم تدخل التحالف قبل ثمان سنوات، بهدف إعادة الشرعية إلى صنعاء، ألا أنه أغلب الأهداف المعلنة لم تحقق، مع ظهور خلافات ومشاريع أخرى كدعم الإمارات للجماعات الانفصالية جنوبي اليمن، وتوقف عمليات التحرير قرب الحدود التي كانت ما قبل الوحدة اليمنية.

    ويتعرض التحالف مؤخرا لانتقادات كبيرة واتهامات من بعض الأطراف التي تتخوف من تكريس أمر واقع في اليمن وتجاوز المرجعيات الثلاثة بما فيها القرارات الدولية في أي تسوية سياسة قد تفضي لشرعنة الانقلاب على حساب مصالح اليمنيين والمواطنة المتساوية ومشروع الدولة الاتحادية.

    تم طباعة هذه الخبر من موقع يمن سكاي www.yemensky.com - رابط الخبر: http://yemensky.com/news40204.html